قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إن الكنيسة معتادة على تقديم عظة أسبوعية ويتم نقلها عبر القنوات الفضائية المسيحية وأنه في بعض المناسبات يكون هناك فرصة للرد على بعض الأسئلة التى توجه من الحضور.وأضاف البابا تواضروس الثاني - في مداخلة هاتفية لبرنامج اليومين دول على إذاعة "نغم اف ام" بمناسبة عودة عظة الأربعاء بعد توقف دام نحو 6 أشهر - وأن الاجتماع الأسبوعي توقف بسبب انتشار فيروس كورونا وهو ما أدى إلى وقف أنشطة مجتمعية عديدة ليس فقط على مستوى الكنيسة ولكن على مستوى العالم كله . أقرأ أيضا ..البابا تواضروس: الكنيسة القبطية الوحيدة المؤسَسة على 3 محاور .. وعشنا عصور "إعلان الإيمان بالدم" البابا تواضروس: الكنيسة المصرية استقبلت السيد المسيح في زيارة العائلة المقدسةوأكد قداسة البابا تواضروس أن اجتماع الأربعاء هام لأنه يعد وسيلة للتواصل مع المجتمع وربط الأقباط مع الكنيسة في مصر وخارجها، وهو وسية مهمة للتواصل الجماهيرى، لافتا إلى أن يوم الجمعة المقبل سوف تحتفل الكنيسة بالسنة القبطية الجديدة، وأنه كان من الضروري أن يعود اجتماع الأربعاء مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية المطلوبة. ونوه البابا تواضروس إلى ضرورة ان يكون هناك مسئولية شخصية من كل شخص للوقاية من الفيروس مع الاهتمام بغسل الأيدى واستخدام المطهرات مع ضرورة ارتداء الكمامات مع أهمية العزل المنزلي لأى شخص يشعر باى متاعب صحية. وتابع قائلآ، إن يوم 14 أغسطس 2013 من الأيام المحفورة في التاريخ ومن الأيام التى كانت تهدف إلى هدم مجتمعنا وهو كان يوم مؤلم للغاية، موضحا أنه كان في بداية تولى مسئولية البطريركية، وأنه في هذا اليوم كان الجو العام يسوده التوتر وأن كل كلمة سوف تقال سوف تمس سلام المجتمع وأمانه، وأن الكل يعرف أن من قام بحرق الكنائس ليسوا المصريين ولكن طرف اخر أراد الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد.وأشار البابا تواضروس إلى أنه كان لابد من التأكيد على تواجدنا المشترك، وأن الوحدة بين جميع المصريين قائمة، لافتا إلى أنه كان لابد من توجيه رسالة إلى الأقباط بعد حرق الكنائس تفيد أن الوطن أهم الكنيسة، وأن الوطن أولا للانسان، وان المثل الذى كان أمامي هو سوريا، وعبارة "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن". وذكر البابا تواضروس الثاني أن من كان يقوم بحرق الكنائس او توجيه العنف هدفه كل المصريين وليس الأقباط وحدهم، وأن من قام بذلك هو ضد المجتمع كله.
مشاركة :