أكد المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب الأهمية الكبيرة لتصريحات البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التى أكد فيها أن يوم 14 أغسطس 2013 من الأيام المحفورة في التاريخ ومن الأيام التى كانت تهدف إلى هدم مجتمعنا وكان يوما مؤلما للغاية وأنه كان في بداية تولى مسئولية البطريركية وفي هذا اليوم كان الجو العام يسوده التوتر وأن كل كلمة سوف تقال ستمس سلام المجتمع وأمانه وأن الكل يعرف أن من قام بحرق الكنائس ليسوا المصريين ولكن طرف آخر أراد الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد.وقال "عامر" فى بيان اليوم السبت، إن كلمات من قداسة البابا تواضروس الثانى تؤكد مواقفه التاريخية والوطنية التى سجلها التاريخ بحروف من نور تجاه دعمه الكامل لمصر وقائدها وجيشها الباسل وشرطتها الوطنية وجميع مؤسساتها وشعبها العظيم. وأشاد المهندس محمد فرج عامر بتأكيد البابا تواضروس على أنه كان لابد من التأكيد على تواجدنا المشترك وأن الوحدة بين جميع المصريين قائمة وأنه كان لابد من توجيه رسالة إلى الأقباط بعد حرق الكنائس تفيد أن الوطن أهم الكنيسة وأن الوطن أولا للانسان وان المثل الذى كان أمامي هو سوريا وعبارة "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن معلنا اتفاقه التام مع تأكيد البابا تواضروس الثاني أن من كان يقوم بحرق الكنائس او توجيه العنف هدفه كل المصريين وليس الأقباط وحدهم وأن من قام بذلك هو ضد المجتمع كله.
مشاركة :