في خطبة عصماء لمرهفة الإحساس (موزة المسند) على هامش ” مؤتمر اليوم الدولي الأول لحماية التعليم من الهجمات ” وهو من اقتراح قطر ؟! حيث أطلت بكلمة مقتضبة تتأسى وتتباكى على أطفال صعدة وهم يتساقطون وتتناثر(دفاترهم) على حد قولها واصفةً ذلك بأنه جريمة في حق التعليم ! حقيقة لا يسعنا إلا أن نتوجها إجلالاً وتبجيلاً بوصفها ملهمة الإنسانية و” عرابة حماية وتحصين التعليم ” لكن لعلك يا موزة طالما انك مهتمة بالتعليم والدفاتر بهذه الحماسة والإستبسال بودنا أن تُخبرينا ولو بالنزر اليسيرعن دفاتر أو أن صح التعبير(كراسات) زوجك حمد … وحمد الآخر فضلاً عن ابنك تميم وماذا تحوي أوراق دفاترهم من صور مُرعبة للدماء والقتلى والثكلى إن في سوريا التى قُتل فيها عشرات الألوف وشُرد الملايين وأطفالهم وباتوا معوزين وبلا مأوى ! أو في اليمن التى تتباكين بهتاناً لمناصرة أطفالها ! أليس نظامكم من موّل وما إنفك يُمّول الحوثيون وغير ذلك الكثير (ما لا تستوعبه الدفاتر) من ضخ الأموال لجهة الإرهابيين والميليشيات المرتزقة ! ألم تلفتك كل تلك المآسي بينما رفت عيناك وترغرغت على سقوط دفاتر بعض أطفال صعدة (هذا على اعتبار صحة مزاعمك !) تبقى كلمة : من يسعى للخراب ويوزع الدمار في الأنحاء يقيناً ليس في حسبانه التعليم والدافتر وآخر من يتحدث عن الرأفة والإنسانية …. أختم بنصيحة مجانية من “مقولي” أُزجيها لموزة ومن على شاكلتها : من الحماقة أن تُقلب أوراق دفاتر تُسطر أول ما تُسطر إدانتك !