دبي: «الخليج» ضمن سلسلة الجلسات الحوارية الخاصة بتطوير الخدمات التي تقدمها شرطة دبي، نظم مجلس الابتكار، وبالتعاون مع الإدارة العامة للشؤون الإدارية، وإدارة إسعاد المتعاملين، جلسة حوارية مفتوحة عن بُعد بعنوان «المراكز الذكية وتحديات المتعاملين».قدم الجلسة العقيد الدكتور منصور القرقاوي، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، والرائد أحمد بن فهد، مدير مشاريع الذكاء الاصطناعي والمراكز الذكية، بحضور عدد من الضباط المتخصصين، وجمهور من المتعاملين.وقال القرقاوي: تأتي الجلسات بتوجيهات الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بالتواصل المستمر مع المتعاملين، للاستماع لتجاربهم واقتراحاتهم، والرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم، وجعلهم شركاء في رسم التصورات المستقبلية للخدمة، تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة لجعل دبي الأذكى عالمياً.وأكد أن شرطة دبي تولي اهتماما بالغاً بمستوى الخدمات الذكية المقدمة للجمهور، سعياً منها للارتقاء بها إلى المستوى الذي يضمن تحقيق جودة الحياة. وأن مراكز الشرطة الذكية في مختلف المناطق، تُمكن الجميع من إتمام معاملاتهم بسهولة ومن دون أي تأخر.واستعرض الرائد أحمد بن فهد، الخدمات التي تقدمها المراكز الذكية، الجنائية، والمرورية، والمجتمعية، والشهادات والتصاريح، وتمثّل نقلة نوعية في طبيعة العمل الخدمي في الشرطة، لاسيما أنها تقدم وفق أفضل المعايير والممارسات الشرطية العالمية.وبين للمشاركين في الجلسة الجوانب التقنية المتعلقة بطريقة الحصول على الخدمة، وأنواع الخدمات الجنائية في مركز الشرطة الذكي، وتشمل خدمة عين الشرطة، والشكاوى العمالية، والإبلاغ عن شيك مرتجع، والتواصل مع الضحية، وأمن المساكن، وجرائم الإتجار بالبشر، والاستعلام عن البلاغات، ودعم ضحايا العنف الأسري، إلى جانب الخدمات المرورية. وتضمنت الجلسة مشاركة فعالة من الجمهور.