عروض وهمية بمسمى وظيفة الأحلام تغري الشباب بمقابل مالي

  • 9/11/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حذر مختص في الموارد البشرية، من العروض الوظيفية المحتالة، التي تكون غير واضحة أو مكتملة، وتقدم عروضا بمسمى وظيفة الأحلام ولا تتناسب مع مؤهلات وخبرات الضحية، حيث يغيب عنها الإدلاء بأي معلومات واضحة عن المتصل أو الجهة الطالبة، وغالبًا ما تكون بتقديم عرض مالي مغر جدًا يفوق التوقعات الشخصية ومعدلات السوق، ويشترطون عند تقديم العرض الوظيفي مبالغ مالية لإكمال التوظيف الوهمي.   قال علي آل عيد، رئيس الموارد البشرية في إحدى الشركات الوطنية، إن السيرة الذاتية هي الورقة الرابحة والبوابة الأولى نحو العبور لاقتناص الفرص الوظيفية، ناصحًا الشباب والشابات بالإدراك المستمر لمصادر الاستقطاب الوظيفي، وكذلك المُقبلين على إجراء مقابلات وظيفية بجمع المعلومات عن المنشأة والوظيفة المُراد شغلها، وعدم إغفال جانب المظهر العام عند المقابلة. ونوه إلى ضرورة استمرارية تحديث وتطوير السيرة الذاتية، مع عدم استعمال القوالب الجاهزة والقديمة أو المبالغة في استخدام التصاميم، ولفت إلى أهمية عدم الإسهاب في بعض محتوياتها كـ(المهام الوظيفية – الدورات التدريبية).  جاء ذلك خلال ندوة  نظمتها -عن بعد- غرفة الشرقية، مُمثلة بمركز التوظيف، مساء الأربعاء، حول (عوامل النجاح المساندة للشباب والشابات في اقتناص الفرص الوظيفية المُتاحة)، بدءًا من تحديد الهدف الوظيفي مرورًا بمحتويات السيرة الذاتية، وإدراك مصادر الاستقطاب وانتهاء بالمقابلة وكيفية اجتيازها.    وأكد آل عيد، على أهمية الاستعداد المُسبق من قبل المؤهلين للمقابلة الوظيفية بجمع معلومات عامة عن المنشأة والوظيفة المقبلين عليها، فضلاً عن إلمام المؤهلين لحظة المقابلة بالثقة بالنفس، والانطلاقة بالحديث، وتعزيز جوانب القوة الذاتية الداعمة، والتركيز على الحقائق عوضًا عن السرد القصصي.  ولفت آل عيد، إن السيرة الذاتية هي الورقة الرابحة والبوابة الأولى لاقتناص الفرص الوظيفية، ومن ثمّ يستوجب أن تأخذ صياغتها وإخراجها الوقت الكافي لتقديمها على النحو اللائق، لافتًا إلى أهمية احتوائها على المؤهلات العلمية والخبـرات العملية والبـرامج التدريبية التي تم الحصول عليها وكافة الجهات التي يمكن الرجوع إليها في حال أرادت الشركة الاستفسار عن المتقدم للوظيفة، فضلاً عن الاهتمام بالإخراج البصري للسيرة الذاتية ككل، منوهًا إلى ضرورة تفادي الأخطاء اللغوية والنحوية عند كتابة السيرة الذاتية، وعدم إهمال محطات مهمة يجدر الإشارة إليها في السيرة الذاتية، والابتعاد عن نسخ عبارات السيرة من مصادر مختلفة دون الانتباه لما تمت كتابته.

مشاركة :