اعتبر وزير الخارجية التونسي، الطيب البكوش، اليوم (الثلاثاء)، أن قطع العلاقات مع سورية إجراء غير صائب، مشيراً إلى أن مصلحة بلاده تقتضي وجود تمثيل قنصلى فى دمشق رغم احترام قرار جامعة الدول العربية. وقال البكوش للصحفيين يوجد قرار من جامعة الدول العربية وقرار أممى نحترمه لكن لسنا مع قطع العلاقات مثلما حدث ونعتبر أن ذلك لم يكن اجراءً صائباً. وأضاف رغم قرار جامعة الدول العربية هناك تسع دول عربية لها تمثيل فى سورية على مستوى السفارة أو القنصلية. وقالت وكالة تونس الرسمية للأنباء يوم (الجمعة) أن تونس عينت ابراهيم الفوارى قنصلاً عاماً فى العاصمة دمشق بعد ثلاث سنوات من قطعها. وتابع وزير خارجية تونس من مصلحة الجالية التونسية ومن مصلحة تونس أن يكون هناك تمثيل قنصلى فى سورية.. عينا قنصلاً جديداً وسيتحول فى اقرب مناسبة إلى سورية لممارسة عمله. لا بد من رعاية مصالح التونسيين هناك. هناك فرق بين وجود سفير ووجود قنصل أو قنصل عام. وكانت تونس أول بلد طرد السفير السورى فى بداية 2012 احتجاجاً على قمع الرئيس السورى بشار الأسد للاحتجاجات قبل أن تتحول إلى حرب أهلية أسفرت عن سقوط آلاف القتلى.
مشاركة :