وصف وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش أمس الثلثاء (28 يوليو/ تموز 2015) قطع العلاقات مع سورية بأنه «إجراء غير صائب»، وقال إن مصلحة تونس تقتضي وجود تمثيل قنصلي في دمشق، على رغم احترام قرار جامعة الدول العربية. وقال البكوش للصحافيين: «يوجد قرار من جامعة الدول العربية وقرار أممي نحترمه، لكن لسنا مع قطع العلاقات مثلما حدث، ونعتبر أن ذلك لم يكن إجراءً صائباً». وأضاف «رغم قرار جامعة الدول العربية هناك 9 دول عربية لها تمثيل في سورية على مستوى السفارة أو القنصلية». وقالت وكالة تونس الرسمية للأنباء يوم الجمعة الماضي إن تونس عينت ابراهيم الفواري قنصلاً عاماً في العاصمة دمشق بعد 3 أعوام من قطعها. وتابع وزير خارجية تونس «من مصلحة الجالية التونسية ومن مصلحة تونس أن يكون هناك تمثيل قنصلي في سورية... عينا قنصلاً جديداً وسيتحول في أقرب مناسبة إلى سورية لممارسة عمله. لا بد من رعاية مصالح التونسيين هناك. هناك فرق بين وجود سفير ووجود قنصل أو قنصل عام». وكانت تونس أول بلد طرد السفير السوري في بداية العام 2012 احتجاجاً على قمع الرئيس السوري بشار الأسد الاحتجاجات، قبل أن تتحول إلى حرب أهلية أسفرت عن سقوط آلاف القتلى.
مشاركة :