ذكرت صحيفة "جونغو تسوت فانع" الصينية أحدث ما عرض منتدى "الجيش – 2020 " من نماذج الدرع الصاروخية الروسية. وأصبحت منظومة الرادار للدفاع الجوي والدرع الصاروخية "ريزونانس-إن إي" نجما حقيقيا في المنتدى حيث لفتت أنظار الكثير من المشاركين والضيوف. وقالت إن المنظومة بمقدورها أكتشاف ومرافقة أكثر الأهداف الجوية تعقيدا، بما فيها المقاتلات الشبحية والصواريخ المجنحة والصواريخ والطائرات فرط الصوتية. وبلغ المدى الأقصى لاكتشاف الهدف من قبل المنظومة 1100 كيلومتر. وتستطيع المنظومة العمل في ظروف أي مناخ عمليا ودرجات الحرارة التي تتراوح بين 50 درجة مئوية تحت الصفر و60 درجة مئوية فوق الصفر. وقد دخلت المنظومة الخدمة في الوحدات العسكرية المرابطة بمنطقة القطب الشمالي حيث تقوم بدوريات منتظمة. ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري الروسي، يوري كنوتوف قوله إن رادار "ريزونانس – إن إي" هو منظومة رادارية ذات عناصر الذكاء الاصطناعي. وباستطاعتها تشكيل صورة إلكترونية للهدف والتعرف على نوعه ومواصفاته بدقة فائقة. وقد اشترت تلك المنظومة كل من مصر وإيران. وهناك منظومة أخرى يمكن أن تفتخر بها، حسب الصحيفة، الدرع الصاروخية الروسية وهي منظومة "أباكان" للدرع الصاروخية غير الاستراتيجية. وفي منصة واحدة صاروخان يطلقان عموديا. ومن أجل ضمان الإصابة الشاملة لمساحة واسعة من السماء من الضروري أن تتوفر في المنظومة بضع منصات صاروخية. وتشبه المنظومة مجمع THAAD الأمريكي للدرع الصاروخية. ويرى الخبير العسكري روسي ألكسندر كوروتشينكو، أن المنظومة الروسية لا تقل فعالية عن THAAD الأمريكية ويمكن أن تنافسها. المصدر: سلاح روسيا تابعوا RT على
مشاركة :