ارتفعت الأسهم الأمريكية أمس قبيل بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يقدم دلالات على توقيت رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وارتفع مؤشر داو جونز 0.92 في المئة، وستاندرد آند بورز 1 في المئة، وناسداك 0.82 في المئة. وفي أوروبا ارتفع فاينانشال تايمز 0.77% وداكس 1% وكاك 1%. وتراجعت الأسهم الصينية أمس في الوقت الذي تحاول فيه بكين مجدداً دعم سوق أسهمها التي أذكت فيه تقلباتها العنيفة المخاوف بشأن الاستقرار المالي لثاني أكبر اقتصاد في العالم. وبعد هبوط زادت نسبته على ثمانية في المئة في المؤشرات الكبرى أمس الأول قالت الجهات التنظيمية الصينية إنها مستعدة لشراء أسهم لتحقيق الاستقرار في البورصة بينما ضخ البنك المركزي سيولة نقدية في أسواق المال وألمح بمزيد من التيسير النقدي. وعلى الرغم من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز ثقة المستثمرين العاديين الذين يهيمنون على أسواق الأسهم الصينية تراجع مؤشر سي. إس. آي 300 لأسهم الشركات الكبرى المدرجة في شنغهاي وشنتشن 0.2 في المئة أمس في حين خسر مؤشر شنغهاي المجمع 1.7 في المئة. وأنهت موجة الهبوط الشديد التي شهدتها السوق أمس الأول ثلاثة أسابيع من الهدوء النسبي للأسهم الصينية والذي تحقق بتدخل قوي من الحكومة التي ضخت سيولة في السوق ومنعت الكثير من المستثمرين من البيع عملياً. وقد ترجع عمليات البيع السريعة التي كبدت المؤشرات الكبرى أكبر خسائرها اليومية في أكثر من ثماني سنوات لأسباب منها اختبار السلطات للأجواء لسحب بعض الدعم القوي الذي قدمته. وقال بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) أمس إنه سيضخ 50 مليار يوان (8.05 مليار دولار) في أسواق المال.