في أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.41 % وكاك الفرنسي 0.72 في المئة وداكس الألماني 0.4 في المئة. ارتفعت الأسهم الأمريكية أمس مع انخفاض نمو الأجور الذي عزز وجهة النظر القائلة إن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يؤجل توقيت رفع أسعار الفائدة. وارتفع داو جونز 0.06 % إلى 17756.94 نقطة، وزاد ستاندرد آند بورز 0.14 % إلى 2111.61 نقطة، وصعد ناسداك 0.4% إلى 5148 نقطة. وهبطت الأسهم الصينية بنهاية تداولات أمس ليتهاوى مؤشرها بأكبر وتيرة في 6 سنوات خلال الشهر الجاري، مع تواصل مخاوف المستثمرين في ثاني أكبر اقتصاد عالمي. وعانى سوق الأسهم الصينية من خسائر ملحوظة خلال الفترة الماضية، قبل أن يتعافى قليلاً، لكنه لم يلبث أن عاود التراجع الحاد، مع تواصل مخاوف المستثمرين بشأن النمو الاقتصادي، وتكهنات خروج تدفقات نقدية من البلاد. وتراجع مؤشر شنغهاي 1.1% إلى 3663 نقطة عند الإغلاق، ليفقد 15% من قيمته في يوليو/تموز الجاري، مسجلاً أكبر خسائره الشهرية منذ أغسطس/آب من عام 2009. ولم تنجح إجراءات الحكومة الصينية في كبح جماح الهبوط الحاد في الأسهم، رغم منع بيع أي مستثمر يملك أكثر من 5% للأسهم قبل مرور 6 أشهر، والتعهد بضخ الشركات الحكومية أموالاً في السوق. وارتفع المؤشر نيكاي للأسهم اليابانية في ختام جلسة متقلبة أمس، وأغلق المؤشر نيكاي القياسي مرتفعاً 0.3 في المئة إلى 20585.24 نقطة بعد تذبذبه بين الصعود والهبوط. تباينت الأسهم الأوروبية أمس بعد صعودها في الجلسات الثلاث السابقة، وحققت أسهم بعض الشركات مكاسب قوية عقب إعلانها عن نتائج أعمال تفوق التوقعات. واستقر المؤشر يورو فرست 300، لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى عند 1570.90 نقطة. وصعدت أسهم يو. سي. بي 5.6 في المئة، بعدما رفعت شركة الأدوية البلجيكية توقعاتها لعام 2015، بعدما عززت مبيعاتها من ثلاثة عقاقير جديدة أرباح النصف الأول أكثر من المتوقع.
مشاركة :