مدينة دبي للطيران: الابتكار ركيزة تاريخية ورأس مال المستقبل في الإمارات

  • 7/29/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال راشد بوقراعه، الرئيس التشغيلي لمؤسسة مدينة دبي للطيران، إن الابتكار يعتبر المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. وتكمن أهمية الابتكار في تحسين جودة الحياة، وزيادة التنويع الاقتصادي، وتعزيز اقتصاد المعرفة، وتعزيز التنافسية العالمية للمؤسسات، وتوفير فرص عمل ذات مهارات عالية، وتشجيع ريادة الأعمال. فطالما شكلت دولة الإمارات عامة ودبي بشكل خاص، محوراً تاريخياً للابتكار. وتأسست منذ البداية، على مبادئ الابتكار والإبداع والمعرفة، لأن قيادة الدولة عملت على الاستثمار في بناء ثروة بشرية قادرة على تحقيق طموحات عالمية على كافة المستويات. وتتميز دولة الإمارات بقدرتها المذهلة على بناء بيئة تشجع على الإبداع والابتكار وجذب المواهب ،كما تمتلك خططاً للتحول إلى حكومة ذكية، وتحويل مدنها إلى مدن ذكية مبتكرة وصديقة للإنسان. وأشار بوقراعه إلى أن الابتكار يكون بسعي الأفراد والمؤسسات والحكومات للتقدم عبر توليد أفكار إبداعية واستحداث منتجات وخدمات وعمليات جديدة ترتقي بجودة الحياة، حيث إن أهم عناصر الابتكار هي: التمويل والاستثمار، ورأس المال البشري والأبحاث، والمؤسسات والبيئة التنظيمية، والمنتجات الإبداعية، والتمويل والاستثمار، والبيئة التنافسية، والبنية التحتية، والمعرفة والتكنولوجيا. ففي دولة الإمارات، حرصت القيادة الرشيدة، التي تؤمن بأن الابتكار هو رأس مال المستقبل، على إطلاق مشاريع ضخمة لتحويل التعليم إلى تعليم ذكي قائم على الإبداع والابتكار، وإنشاء مجمعات للإبداع في مجالات الإنترنت والإعلام والطاقة المتجددة والصناعات، وتأسيس بنية تحتية تكنولوجية هي بين الأفضل عالمياً، إلى أن أصبح اقتصاد الإمارات ضمن الاقتصادات القائمة على المعرفة والابتكار حسب تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي. وقال بوقراعه إن الاستراتيجية الوطنية للابتكار تتمحور حول قطاعات رئيسية تقود الابتكار وهي: الصحة والتعليم والمياه والفضاء والنقل والطاقة المتجددة والنظيفة والتكنولوجيا، ورواد الابتكار وهم: الحكومة والشركات والمؤسسات والأفراد. وبالتأكيد، فإن كل ذلك يحتاج إلى بيئة داعمة للابتكار من خلال إرساء بيئة عصرية ومحفزة للابتكار، تضم الإطار التنظيمي للابتكار والبنية التحتية للتكنولوجيا والخدمات الداعمة والاستثمار والحوافز. وأكد أن الإمارات تحتل حالياً المرتبة الأولى عربياً في مؤشر الابتكار، والمرتبة 36 عالمياً، وتتطلع لأن تصبح بين أفضل 20 دولة في العالم بحلول 2021، حيث تتضمن رؤية 2021 أن يساهم كل مواطن إماراتي إسهاما قيماً في إنماء وطنه، عن طريق بناء معارفه واستثمار مواهبه في الابتكار والريادة.

مشاركة :