يتيح صندوق الزكاة خاصية البيانات المفتوحة لمتعامليه عبر موقعه الإلكتروني www.Zakatfund.go.ae، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات باعتماد البيانات المفتوحة وإدراجها على المواقع الحكومية كإحدى الوسائل المساعدة في توفير بيانات ومعلومات الجهات الحكومية، حيث يمكن لجميع فئات المجتمع الوصول إليها في أي وقت. وقال محمد البلوشي مدير إدارة موارد الزكاة والإعلام، إن الهدف من توفير الخاصية هو زيادة وعي المستخدم حول بيانات الهيئة وخلق روح الشفافية بين الصندوق وجمهور المستخدمين، إذ تتوفر بيانات صندوق الزكاة المفتوحة على صيغة ملفات PDF وWord قابلة للتنزيل، لافتاً إلى أن الصندوق يحرص على بناء الثقة بينه وبين متعامليه، من خلال توفير البيانات المفتوحة في صورة تمكنهم من خلق قيمة مضافة من البيانات الحكومية. وأشار إلى أن تلك البيانات التي يوفّرها الصندوق تتضمن عرضاً لخطته الاستراتيجية، وإحصائيات عن المصارف والمشاريع الخاصة بالصندوق المبالغ المصروفة، وأعداد المستحقين، والأعوام، وأعداد مستخدمي الدفع الإلكتروني، وأعداد المستفيدين من خدمة حساب الشركات، وخدمة الفتاوى، وغيرها من الخدمات الأخرى التي يوفرها الصندوق. ويذكر أن الصندوق يقدم عبر موقعه، 27 بطاقة خدمة إلكترونية تهدف جميعها لخدمة فريضة الزكاة، ومتضمناً 6 باقات إلكترونية متميزة المستفتون، والمزكون، ومستحقو الزكاة، والخدمة الخاصة، وأنت الأهم، والمؤسسات، كما يتم إرسال إشعارات آلية من خلال الرسائل النصية على الهاتف المحمول تفيد بتسلّم المبالغ المدفوعة أو تذكر بمواعيد أداء الزكاة، إذ يمكن للمتعامل عبر خدمة توجيه الزكاة تخصيص زكاته لفئات أو جهات معينة، إضافة إلى أن الصندوق يتيح خدمة تعديل بياناتك أو استرجاع زكاتك كلها أو جزء منها في حال القيام بدفعها عن طريق الخطأ. وتنطبق شروط الحصول على المساعدة في باقة مستحقو الزكاة لخدمة الأفراد، حيث يكون الموظفون على استعداد لقبول طلبات صرف الزكاة وهي عبارة عن خدمة صرف مساعدات مالية مقطوعة أو دائمة، أما إذا كان الشخص من أصحاب الحالات العاجلة التي تستدعي تدخلاً سريعاً، فيمكن تقديم طلب عاجل لتسريع طلب الحصول على الخدمة، ويمكن تقديم طلب تجديد مساعدة إذا كان الشخص ممن حصلوا على مساعدة سابقة من الصندوق مر عليها عام كامل، وأثناء سير المعاملة وبعد تقديم الطلب سيتسلم إشعارات عبارة عن رسائل نصية تفيد بحالة الملف بشكل آلي خلال مراحل إجراءات الحصول على المساعدة.
مشاركة :