صندوق الزكاة يرسل 88 ألف رسالة توعية للمتعاملين في 2015

  • 2/26/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الأمين العام لصندوق الزكاة، عبدالله بن عقيده المهيري، إن الصندوق أرسل 88 ألفاً و660 رسالة توعية نصيّة إلى متعامليه من المزكين والمستفتين ومستحقي الزكاة خلال العام الماضي. وأوضح أن خدمة الرسائل النصية القصيرة، التي أطلقها الصندوق عام 2010، جاءت بالتعاون مع هيئة تنظيم اتصالات، بهدف تمكين المتعاملين من الاستفادة من جميع الخدمات التي يطرحها الصندوق. وأكّد أن إطلاق الصندوق لخدمة الرسائل النصية القصيرة، جاء لخدمة أهداف الصندوق الاستراتيجية، مثل الإسهام في زيادة الوعي بالزكاة، والتعريف بخدمات الصندوق، وتنمية الموارد الزكوية والإدارية للصندوق واستدامتهما، والإسهام في تحسين المستوى المعيشي للفئات المستحقة، والتأكيد على ضمان تقديم كل الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية. ولفت المهيري إلى أن خدمة الرسائل النصية القصيرة تأتي انطلاقاً من باب الشفافية والصدقية التي ينتهجها الصندوق في سير عمله، متابعاً أنه تم ربط نظام دفع الزكاة ومستحقي الزكاة مع الرسائل النصية، إذ يتم إرسال رسالة نصية للمزكي في حال دفعه للزكاة تشكره على التعامل مع الصندوق، وبعد مرور سنة ستصله رسالة تذكيرية قبل نهاية العام بـ20 يوماً تذكره بدفع الزكاة. وذكر أن خدمة (زكاة إس إم إس) تم إطلاقها عام 2012، بهدف تمكين المتعاملين من دفع الزكاة أو الصدقات أو زكاة الفطر، عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة، مشيراً إلى أنه يمكن للمتعامل عبر الخدمة أن يرسل تبرعاته على الأرقام المحددة، وعلى المزكي أن يحدد بداية نوع التبرع بإدخال (ز) للزكاة و(ص) للصدقة و(ف) لزكاة الفطر و(ت) للتبرع بشكل عام. وأضاف أنه للتبرع بمبلغ 10 دراهم على المزكي إرسال رسالة نصية على الرقم 8010، وللتبرع بـ50 درهماً عليه أن يرسل رسالة نصية على الرقم 8050، وعلى الرقم 8100 إذا أراد التبرع بـ100 درهم، وعلى الرقم 8200 للتبرع بـ200 درهم. وقال رئيس مكتب الشؤون الشرعية والقانونية في الصندوق، حميد اللوغاني، إن خدمة فتاوى الرسائل النصية القصيرة (إس إم إس) تتيح لجميع المتعاملين إمكانية تقديم أسئلتهم واستفتاءاتهم الزكوية، من خلال الرسائل النصية القصيرة باللغتين العربية والإنجليزية، ويتم الرد عليها خلال 24 ساعة، وهي تعمل على تبسيط الإجراءات، وتقليل زمن تقديم الخدمة للمتعاملين، وتخفيف الضغط على الموظفين، والاستثمار الأمثل لأوقاتهم.

مشاركة :