حثت دول عدة وجماعات على التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإبرام اتفاق يدعم حقوق المرأة في أفغانستان عشية انطلاق المحادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان» المتمردة في الدوحة. وعبرت حكومة الرئيس دونالد ترامب عن عزمها استخدام المساعدات كوسيلة للضغط من أجل إبرام اتفاق. وحث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الطرفين المتناحرين على انتهاز الفرصة لإبرام اتفاق سلام شامل، لكنه أقر بوجود العديد من التحديات التي تعترض سبيل التوصل لاتفاق، وقال: «نؤمن تماماً بأن حماية حقوق جميع الأفغان أفضل وسيلة لكم للخروج من دائرة العنف». وقال عبدالله عبدالله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان إنه حتى إذا لم يتمكن الجانبان من الاتفاق على جميع النقاط فعليهم تقديم تنازلات. وقال الملا بردار أخوند زعيم «طالبان»: «إن أفغانستان يتعين أن تكون قائمة على نظام إسلامي تجد فيه جميع القبائل والعرقيات نفسها دون تمييز وتحيا في حب وتآخٍ». وقال زلماي خليل زاد مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى أفغانستان: «إن منع الإرهاب هو الشرط الأساسي، لكن حماية حقوق النساء والأقليات ستؤثر أيضاً في أي قرارات مستقبلية بشأن التمويل الذي يخصصه الكونجرس»، وأضاف: «لا يوجد شيك على بياض».
مشاركة :