أعلن إكسبو 2020 دبي، قائمة المجموعة الثانية من مشروعات برنامج أفضل الممارسات العالمية، والتي تضم 20 مشروعاً مبتكراً، بينها محطة نمر لمعالجة المياه المصاحبة لإنتاج النفط في سلطنة عمان، ومنصة تعليمية إماراتية تستعين بالذكاء الاصطناعي، لتقديم تجارب تعليمية تناسب حاجة كل طالب، ومشروع بريطاني للحد من الصيد العَرَضي للكائنات البحرية. وتنضم المجموعة الجديدة إلى باكورة المشروعات المختارة، ضمن برنامج أفضل الممارسات العالمية في إكسبو 2020 دبي، والتي شملت 25 مشروعاً، عرفت باسم القصص التي لم يرويها أحد، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي حتى الآن إلى 45 مشروعاً، تقدم جميعها حلولاً فعالة لبعض من أكبر التحديات العالمية، وفي مقدمتها ما يرتبط بأهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، سعياً لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع. وقالت معالي ريم إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة: «تحقق المشروعات الجديدة المختارة أثراً إيجابياً في حياة الناس، في الوقت الذي يواجه فيه الملايين من البشر تحديات مهمة»، مضيفة أن «برنامج أفضل الممارسات العالمية يؤكد التزامنا الراسخ تجاه المشروعات التي يحتاجها العالم ويحقق تطلعاته، ويعكس الجهود الواسعة التي تبذلها دولة الإمارات لإحداث التغيير الإيجابي في عدد من القضايا العالمية الرئيسية». وأضافت معاليها: «ستستفيد المشروعات المنضمة إلى البرنامج من منصة فريدة، ستسهّل تبادل المعرفة والتعاون الدولي، وستحقق الإلهام بالتحرك الجدي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتسق مع شعار (تواصل العقول وصُنع المستقبل). وقال معالي ديميتري كيركِنتزس، الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض: «إكسبو الدولي هو بالأساس حدث تعليمي يُعنى بمشاركة المعرفة، والوقوف على أحدث الابتكارات وأكثرها فائدة للجميع، ومن خلال تحقيق التجانس بين المنظور العملي لإكسبو وموضوعاته الأساسية، فإن برنامج أفضل الممارسات العالمية، يهتم بتثقيف الزوار ويمنحهم الإلهام، من خلال عرض حلول مجربة، ويمكن نقلها على مستوى العالم». وقُدمت المجموعة الأولى من المشروعات وعددها 25، التي وقع عليها الاختيار العام الماضي 1175 مرة في 141 دولة في دليل قوي على أثرها المهم على مختلف جوانب الحياة في العالم. ومن بين المشروعات العشرين التي انضمت إلى برنامج أفضل الممارسات العالمية منصة ألف للتعليم، وهي منصة إماراتية توفر تجارب تعليمية مخصصة للطلاب، لتمكنهم من التعلُّم بالوتيرة التي يرغبون فيها في أي وقت وفي أي مكان، وتعتمد المنصة على الذكاء الاصطناعي لتقديم خيارات للطلاب حول الطريقة التي يفضلونها للتعلم، وإلى الآن، استفاد من المنصة أكثر من 60 ألف طالب في أكثر من 200 مدرسة في أنحاء دولة الإمارات، بالإضافة إلى ثلاث مدارس في الولايات المتحدة. وقالت عائشة اليماحي، مستشارة مجلس إدارة ألف للتعليم: «إكسبو 2020 دبي هو البوتقة التي تجتمع فيها أحدث التقنيات والابتكارات من أنحاء العالم، وتفخر ألف للتعليم بمشاركتها في إكسبو الدولي، من خلال برنامج أفضل الممارسات العالمية، حيث نعرض أنظمتنا المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي ستُسهم في تشكيل ملامح مستقبل التعليم في أنحاء دولة الإمارات والعالم». وشملت المشروعات كذلك مشروع «سيفتي نت تكنولوجيز»، ومقره المملكة المتحدة، الذي صمم نظاماً لإنارة المياه العميقة يسمى «بايسيز» وهو نظام قادر على الحد من الصيد العَرَضي للكائنات البحرية غير المرغوب في صيدها.
مشاركة :