تعتبر الألياف الغذائية نعمة أخرى تنالها عندما تكثر أكل الخضراوات والفواكه الطازجة، وعادة الألياف تسرع بحركة الطعام والسموم عبر القناة الهضمية، فلا تسمح لأي مواد محتملة أن تتسبب في السرطان سوى بوقت قليل تتصل فيه بالأمعاء أو القولون أو المستقيم. حسب إحصائيات المعهد القومي الأميركي للسرطان فإن الوجبة الغذائية الغنية بالألياف تعمل على خفض خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى سبعين في المئة، كما أنها قد تخفض كذلك من مخاطر حصى الكلى والمرارة وتعالج الإمساك. الألياف كذلك تتخمر داخل القولون وتزيد من كمية الأكسجين وهو ما يعمل بدوره على تضاؤل مفعول البكتيريا الضارة. وتوصي رابطة الغذاء الأميركية للبالغين بتناول ما بين 20-35 غراماً من الألياف يومياً، ونحو ربع ما تتناوله من الألياف يومياً ينبغي أن يشتمل على النوع القابل للذوبان من الألياف الموجودة في الشوفان، والبقوليات والخضراوات والفواكه، أما باقي وجبة الإنسان من الألياف فينبغي أن يكون من النوع غير القابل للذوبان والموجود في نخالة القمح والحبوب الكاملة، ومن الأغذية الغنية بالألياف القابلة للذوبان ما يلي: التفاح، البطاطس المخبوزة، العنبية، البروكلي، الكرنب، الجزر، القنبيط، البرتقال، اليوسفي، الكيوي، الجريب فروت، البلح، العدس، البازلاء، البرقوق، القرع العسلي، التوت البري، الفراولة، البطاطا، والبقول الجافة.
مشاركة :