أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس حزمة من تخفيف الضرائب لتعزيز إيجاد فرص عمل وسط انكماش نجم عن جائحة فيروس كورونا بالإضافة إلى زيادة في الإنفاق لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد. وقال ميتسوتاكيس خلال كلمته الاقتصادية السنوية في مدينة سالانيك بشمال اليونان إن حكومته المحافظة ستنهي الضريبة العقارية في 26 جزيرة وستخفض استقطاعات التأمينات الاجتماعية بالنسبة للعاملين والشركات. وقال "لا يمكن أن تكون أولويتنا أي شيء آخر سوى حماية التوظيف". وتوقف الانتعاش الاقتصادي اليوناني بعد تفشي كوفيد-19 واجراءات مكافحته. وتراجع بمعدل سنوي 15.2 في المئة خلال الربع الثاني في مواجهة صدمة فيروس كورونا. وتضرر الاقتصاد المعتمد على السياحة بشكل بالغ بسبب إجراءات العزل العام والقيود التي فرضت على السفر. وحتى الآن احتوى دعم الحكومة الزيادة في البطالة التي قفزت إلى 18.3% في يونيو مسجلة أعلى مستوى لها منذ 16 شهرا. ولكن هذه الاستجابة حولت الفوائض المبدئية في الميزانية، التي تستثني نفقات خدمة الدين،إلى عجز من المتوقع أن يتراوح ما بين خمسة وستة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام. وقال ميتسوتاكيس إنه سيتم تمديد كل إعانات البطالة شهرين وإنهاء ما يسمى برسوم ضريبة التضامن على الدخل لمدة عام واحد في 2021. وأضاف أيضا أن الدولة ستعيد في أكتوبر 1.4 مليار يورو لأرباب المعاشات الذين تقلص دخلهم خلال أزمة الديون في السنوات العشر الأخيرة. وقال ميتسوتاكيس إن اليونان ستعزز أيضا قواتها المسلحة وسط توترات مع جارتها تركيا بسبب موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط. وأعلن شراء 18 طائرة رافال التي تصنعها شركة داسو وأربع فرقاطات وتحديث أربع فرقاطات أخرى دون أن يكشف تفاصيل أخرى. وقال إن اليونان ستشتري أيضا أسلحة جديدة وطوربيدات وصواريخ وستقوم بتحديث صناعتها الدفاعية التي تتكبد خسائر. وأضاف أن القوات المسلحة ستقوم بضم 15 ألف فرد خلال السنوات الخمس المقبلة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :