مفتي الديار المصرية يحذر من استخدام التنظيمات الإرهابية للنصوص الدينية في غير موضعها

  • 7/29/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حذر مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام من استخدام التنظيمات الإرهابية للنصوص الدينية في غير موضعها ولي عنقها لتحقيق أهداف سياسية لا علاقة لها بالدين وتدفع بعض الشباب إلى التطرف والانضمام إليها وهو الأمر الذي تواجهه دار الإفتاء بتفنيد تلك الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم التي تستغلها الجماعات الإرهابية للتغرير بالشباب. وقال المفتي خلال استقباله مساء الاثنين سفير أستراليا بالقاهرة نيل هوكنز إن دار الإفتاء المصرية قامت عبر مرصد التكفير والآراء الشاذة والمتطرفة، الذي أنشأته لمواجهة هذا الفكر المتطرف، برصد العديد من الفتاوى والآراء المتطرفة وتفنيدها والرد عليها بطريقة علمية ومنهجية من خلال وسائل عدة كان أهمها استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي وذلك بلغات مختلفة من أجل الوصول لأكبر قدر ممكن من الناس. وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية استقبلت خلال شهر رمضان الماضي ما يقرب من 30 ألف سؤال من مختلف البلدان عبر موقعها الإلكتروني وهو ما يدل على ثقة الناس في دار الإفتاء كمرجعية شرعية معتبرة وكذلك يدل على أهمية التكنولوجيا الحديثة في التواصل مع قطاع عريض من المسلمين. وأبدى المفتي استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم والخبرات لأستراليا في مجال مكافحة التطرف والإرهاب ونشر القيم الإسلامية السمحة. ومن جانبه، ثمن سفير استراليا بالقاهرة جهود دار الإفتاء في مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم وما تبذله وتتبعه من وسائل حديثة تصل إلى شرائح كبيرة من الناس من مختلف البلدان. وأضاف السفير الاسترالي أن بلاده تتطلع إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء لمواجهة الفكر المتطرف ونشر الصورة الصحيحة للإسلام. وأوضح أن بلاده بحاجة إلى تعميق المفاهيم الإسلامية الصحيحة التي تسعى دار الإفتاء لنشرها في ظل زيادة عدد المسلمين باستراليا عن 500 ألف مسلم بالإضافة إلى 28 مدرسة إسلامية مدعومة من الحكومة الأسترالية والخوف من اعتناق الشباب الفكر المتطرف خاصة بعد انضمام أكثر من 120 شابا استراليا إلى تنظيم "داعش" الإرهابي. وأفاد بيان لدار الإفتاء المصرية بأنه جرى خلال اللقاء بحث أوجه تعزيز التعاون في المجال الديني ومكافحة التطرف بين دار الإفتاء والمؤسسات الإسلامية والدينية بأستراليا.

مشاركة :