رمت الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي  السيدة العظيمة التي كانت بطلة واقعة قطار المنصورة والتي قامت  بدفع أجرة الجندي المجند بعد أن قام الكمسري ورئيس القطار بتوبيخه وتهديده بالطرد من القطار لعدم امتلاكه حق الأجرة وهي ٢٢ جنيه ونصف تقريبا.وعاقبت وزارة النقل الكمسري ورئيس القطار بعقوبات مغلظة بسبب سوء تصرفهم وعدم ارتداءهم الكمامة ونقلتهم بعد خصم أكثر من ٥٠ يوم من مرتباتهم إلى قطارات البضائع.بين هذا وذاك تاه عن الجميع البطل الأهم في الواقعة وهو الجندي المجند الذي ظل محترما لزيه الميري رافضا الاحتكاك بالكمسري ورئيس القطار ورافضا خلع كمامته التزاما بالاجراءات الاحترازية كما أنه لم يقبل دفع السيدة له وقام بسداد ما دفعته له حفاظا على كرامته واحتراما لزيه العسكري.لن أتطرق لما تطرق له جميع الزملاء وسأركز في مقالي هذا على شيء واحد دون إكثار في الكلمات وهو هذا الجندي المحترم الذي أثبت أن الجيش المصري مصنع الرجال يربي ويعلم ويؤهل وبالفعل هو تجربة يتأثر كل من مر بها في حياته ويصبح شخص مختلف بعدها يستطيع مقاومة صعوبات الحياة بالحكمة.. شكرا للجندي شكرا للسيدة العظيمة صفية ابراهيم وشكرا لمن صور الواقعة أيضا.