الشارقة: عصام هجو يطمح فريق الشارقة إلى تحسين الصورة التي ظهر عليها في مباراتيه السابقتين في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا حين جمع نقطة واحدة بعد خسارته أمام التعاون السعودي صفر-1 وتعادل مع بيروزي الإيراني 1-1. حسابياً، مازال «الملك» يمتلك حظوظ التأهل إلى الدور الثاني عن المجموعة التي تضم أيضاً الدحيل القطري، ومايعزز حظوظ بطل الإمارات وجود كوكبة من اللاعبين المميزين في صفوفه بقيادة الساحر البرازيلي إيجور كورنادو الذي غاب عن مباراتي التعاون وبيروزي الافتتاحيتين. ويسود التفاؤل جماهير شرقاوية بعد الاطمئنان على العودة القوية لكورنادو في المباريات الودية وكذلك عودة النفاثة سيف راشد، وبعد إعادة هداف الفريق السابق ويلتون سواريز قادماً من الوصل. ويملك المدرب عبد العزيز العنبري عناصر جيدة في كل الخطوط بعد أن دعمت الإدارة صفوف الفريق بأوراق مهمة على مستوى الدفاع والوسط والهجوم ويقف على رأس قائمة اللاعبين الجدد خالد الظنحاني وخالد باوزير وعبدالعزيز الكعبي وسالم صالح، كما بقي العمود الفقري للفريق كما هو. وأمام العنبري أكثر من خيار ويفاضل بين الوجه الجديد عبدالعزيز الكعبي وعلي الظنحاني وسيكون كايو تحت مجهر جمهور الشارقة في خانة الجناح الأيسر، وسيشغل سيف راشد الجناح الأيمن، وفي متوسط الميدان يقف المحور الأوزبكي شوكوروف ومعه محمد عبدالباسط وماجد سرور، ويلعب إيجور دور صناعة اللعب لويلتون وكايو لوكاس والمهاجم الصريح ويلتون سواريز. ويمتلك العنبري أكثر من بديل هما الثنائي سالم صالح ومحمد خلفان، علماً أن الشارقة لعب أول مباراتين في دوري الأبطال بالاعتماد على محمد خلفان صاحب الهدف اليتيم للفريق خلال المباراتين السابقتين.