مسؤولون: هجمات مستمرة للقوات الأفغانية وطالبان رغم بدء محادثات السلام

  • 9/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كابول (رويترز) - قال مسؤولون إن حركة طالبان وقوات الحكومة الأفغانية واصلتا شن الهجمات في أنحاء متفرقة من أفغانستان بعد ساعات من بدء محادثات السلام المنتظرة بين الجانبين في الدوحة أمس السبت، مما يسلط الضوء على التحدي الجسيم لإخماد التمرد المستمر منذ 19 عاما. وكان من المقرر أن تبدأ المحادثات بين الجانبين بعد قليل من اتفاق أبرمته واشنطن مع طالبان في فبراير شباط لكنها انطلقت مطلع الأسبوع الحالي بعد تأخيرها لشهور لأسباب من بينها استمرار هجمات طالبان في البلد الذي تعصف به الحرب. وقال فواد أمان وهو متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية “مع بدء المحادثات الأفغانية كنا نتوقع من طالبان خفض عدد هجماتها لكن للأسف الهجمات لا تزال مستمرة بأعداد كبيرة”. ودعا ممثلو عدد من الدول خلال كلماتهم في افتتاح محادثات السلام طالبان إلى إعلان وقف فوري لإطلاق النار قبل أن يجلس المفاوضون لإيجاد طريقة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عقود في أفغانستان. وخلال المراسم، التزمت طالبان الصمت حيال احتمال وقف إطلاق النار. وقال عبد الله عبد الله رئيس مجلس السلام الأفغاني لرويترز يوم السبت إن خفض العنف بشدة وإيجاد سبيل لوقف دائم لإطلاق النار سيكونان من أولى القضايا التي ستُطرح للنقاش عندما يلتقي الجانبان يوم الأحد. ولم يعلن أي طرف عن اجتماعه مع الطرف الآخر في الدوحة يوم الأحد لكن وكالة الأنباء القطرية قالت إن أمير قطر التقى بعبد الله ورئيس المكتب السياسي لطالبان الملا عبد الغني برادار. وقال أمان إن طالبان شنت 18 هجوما على القوات الحكومية ومنشآت في البلاد يوم الجمعة عشية افتتاح المحادثات مما أسفر عن خسائر بشرية فادحة. وأضاف “ليست لدينا معلومات محددة عن هجمات طالبان يوم السبت لكن بوسعي القول إن عدد الهجمات زاد بدلا من أن ينقص”. وأكد مسؤولون في إقليمي كابيسا وقندوز شن طالبان هجمات مساء يوم السبت. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في بيان إن الحركة هاجمت رتلا للقوات الأفغانية كان قد وصل لبدء عملية على طريق سريع رئيسي في قندوز. وأضاف أن قوات الأمن شنت ضربات جوية ومدفعية مساء يوم السبت في إقليمي بغلان وجوزجان.

مشاركة :