أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ، على راحة المواطنين، وتوفير ما يحقق لهم العيش الكريم في هذه البلاد المباركة، ونوه بالتوجيهات الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، للجهات المعنية بمعالجة أوضاع الأسر المتضررة في المنطقة. وشدد سموه لدى اجتماعه باللجنة الوزارية المعنية بتقدير الأضرار في المنطقة، على الأخذ بالجانب الإنساني، والنظر إلى أوضاع الأسر والمنازل المتضررة بعين الإنسان العطوف، بعيدا عن الجوانب الأخرى، وقال: “وردتنا ملاحظات من بعض المواطنين بشأن التأخر في عمليات الإيواء، وآخرين يطالبون بإعادة النظر في التقديرات.. فأنا أقول إن اختلفت آراء أعضاء اللجنة في التقدير يؤخذ بالرقم الأعلى، ومن تقرر إخلاؤه من المنزل يؤمن له السكن البديل فورا، دون الدخول في إجراءات مطولة في التعاطي مع معاملاتهم”. ووجه سموه بالتنسيق مع فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة، لمساعدة الأسر المحاذية للشريط الحدودي، الذين أخلوا منازلهم طوعا وإن لم يلحقهم ضرر.