اكتشف علماء أنتاركتيكا عددا من المخلوقات الغريبة تحت الجليد "لا تشبه أي شيء رأوه من قبل" خلال رحلة رائعة عبر المياه المحيطة بالقارة الجليدية. وقامت بعثة أنتاركتيكا برحلة بحرية لمدة 50 يوما عبر المحيط الجنوبي وما وراء الصحراء المتجمدة. وعلى متن سفينة الأبحاث النيوزيلندية RV Tangaroa، استخدم فريق دولي أحدث التقنيات لمسح قاع البحر. وسمح نظام التصوير Aegis للعلماء بالتقاط صور مبهرة لعالم مجهول. وبينما ما تزال المهمة جارية، أصدرت "أسرار القارة القطبية الجنوبية" على "يوتيوب"، لتوثيق رحلتهم. وقال الراوي: "الرياح والتيارات تحافظ على هذا الجزء من بحر Ross خاليا من الجليد في الصيف، لذلك يمكن لقائد الرحلة جون ميتشل أن يتنفس بسهولة. وبينما يظل البحر هادئا وخال من الجليد، يستعد الفريق للانغماس في عالم غريب. ولأول مرة، سيتمكن هؤلاء العلماء من رؤية ما يوجد في الأسفل بفضل نظام التصوير العميق الذي يسمونه Aegis، المصمم خصيصا لهذا النوع من استكشاف أعماق البحار". ويتابع: "ستعمل كاميرات الفيديو عالية الدقة والصور الثابتة كعيون الفريق. لم يقم أحد بالفعل باختبار الوحدة ميدانيا في مثل هذه الظروف الجليدية من قبل، لكن فات الأوان للتفكير في ذلك الآن". واستمرت السلسلة في متابعة العلماء، حيث أنزلوا التكنولوجيا تحت السطح لأول مرة. وأضاف الراوي: "مثل مستكشف أرسل إلى عالم غريب، يبدأ نظام التصوير مهمته لتقصي الحقائق والعلماء يحبسون أنفاسهم. لا أحد يعرف حقا ما في العمق. بالنسبة لعلماء الأحياء البحرية، هذا أمر كبير، مثل أول مسير على سطح القمر. وعندما تظهر صور الفيديو الحية من قاع البحر، يسجل العلماء ما يرونه ويجهدون للعثور على أشياء لم يروها من قبل". وقرر الفريق إجراء عدة عمليات من شباك الجر في المياه، لإلقاء نظرة مباشرة على الحياة البحرية. وأوضح الفيلم الوثائقي في عام 2019: "سيجوبون لمدة ساعة، طول شريط الفيديو. إعطاء الفريق أول صورة محيرة للحياة البحرية القطبية في الليل الدائم. رأوا الآن المخلوقات على الفيديو وهم يريدون وضع أيديهم عليها، ولهذا السبب هم بحاجة إلى شبكات". وأعادت الشباك مجموعة متنوعة من المخلوقات الغريبة المظهر، ما ترك الفريق مذهولا. وتابعت السلسلة: "إن سمكة القطب الجنوبي هي أحد عمالقة النظام البيئي البحري وتُحصد بالآلاف. إذا اختفت من المحيط، فقد يعني ذلك وجود نظام بيئي على وشك الانهيار. الإسفنج، من بين أكثر الحيوانات البحرية بدائية، ليس له جهاز عصبي أو هضمي، فهو يتغذى عن طريق تصفية المياه من خلال مسامه. وجلبت الشباك أيضا عينة غريبة تنسج جسدها من السيليكا. كما أن سمك الحلزون غير مفهوم جيدا، وربما يكون الفريق قد عثر على نوع جديد". المصدر: إكسبريستابعوا RT على
مشاركة :