مع احترار الأرض المستمر بفعل التغير المناخي والاحتباس الحراري الناتج عن زيادة كميات الغازات السامة والقاتلة، وارتفاع نسب ثاني أكسيد الكربون، وانحسار رقعة المساحات الخضراء من العالم، والتي من أهمها انحسار المساحات في غابات الامازون، صار العالم على مواعيد متزامنة مع الاضطرابات الجوية التي تترجم في عواصف مرعبة وفيضانات مغرقة، وارتفاعات حادة لمستويات مياه البحر، وهذا ما ظهر مؤخرًا في القطب الشمالي، حيث تقول الصحف الدولية إنه تم رصد شئ غامض هناك. ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن صحفٍ أخرى قولها بمشاهدة ومضات برق غريبة على بعد مئات الأميال من القطب. وسجلت خدمة الطقس الوطنية في فيربانكس، ألاسكا، "عددا" من ومضات البرق على بعد نحو 482 كم من القطب الشمالي، يوم السبت 10 أغسطس. وأوضحت تقارير أن هذا العدد بلغ 48 مرة، ما يجعل الاضطرابات الحاصلة أكثر تطرفا مقارنة بغيرها من الأحداث المماثلة، أي أن الحدث الغريب في الشمال لا يشبه أي ضربات برق حاضرة في الذاكرة الحديثة. وتقول تقارير، إن الظاهرة الغريبة يغذيها ذوبان الجليد البحري السريع في بحر القطب الشمالي، بفعل الاحترار العالمي، علاوة على حدوث حرائق غابات في ألاسكا الامريكية وفي القطب ذاته، وفي عدد من مناطق العالم الباردة أو معتدلة الحرارة، وهي أمور جميعها غير مألوفة على الإطلاق.