أكدت مصر ضرورة تفكيك الميليشيات المسلحة وخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، إضافة إلى الانتقال لمفاوضات نشطة بغية التوصل إلى الحل السياسي المنشود. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الروسي، سيرجي لافروف، بحث خلاله الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية التي تهم البلديّن، فضلاً عن مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين القاهرة وموسكو. خلال اتصال هاتفي.. وزير الخارجية سامح شكري يتباحث مع نظيره الروسي حول التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية _____أجرى… Gepostet von ‎الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية‎ am Montag, 14. September 2020 وأوضح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، أن شكري أكد  أهمية تجميد الوضع الميداني، والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ورسمي في الأراضي الليبية. كما ناقش الوزيران مستجدات الملف السوري، وضرورة الاستمرار في الدفع قدماً بالمسار السياسي بهدف الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة استنادًا إلى المرجعيات الأممية ذات الصلة، وبما يحافظ على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية ويضمن أمن وسلامة الشعب السوري وتماسك الدولة بمؤسساتها الوطنية. كما أكد وزير الخارجية المصري أهمية تعزيز مناخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مع ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة ومبدأ حل الدولتيّن في إطار مقررات الشرعية الدولية. وأشار حافظ إلى أن الوزيريّن شددا على أهمية الحفاظ على الزخم الذي شهدته أوجه العلاقات الثنائية خلال المرحلة الماضية، فضلاً عن أهمية مواصلة تكثيف التشاور السياسي والتنسيق المستمر بين القاهرة وموسكو.