يبحث الشاب أصيل فوزي الرفاعي ذو الستة عشر ربيعا عن تحقيق ذاته وطموحه في كرة القدم عبر نشاطات المدرسة والحي الذي يقطن فيه، بزغ نجمه بين رفاقه في مدرسة الوليد بن عبدالملك في محافظة ينبع، وحصل على عدة جوائز على هذه المستويات مؤملا أن تشكل له نواة إنجازات يصل من خلالها إلى مراتب متقدمة وكبيرة في مجال هوايته. مثل الرفاعي منتخب مدرسة عمرو بن أوس الابتدائية قبل أن يمثل منتخب مدرسة دار السلام المتوسطة بعد بلوغه هذه المرحلة، وشارك مع منتخب أكاديمية الدرة في عدة مواجهات بينها أمام أكاديمية الأهلي بجدة. وحقق على مستوى محافظة ينبع لقب أفضل لاعب لبعض الأشهر في فريق الدرة الذي يلعب له حاليا، يجيد اللعب في خط المقدمة لكن المركز المفضل له الجناح الأيمن. يأمل يوما أن يجد فرصة في ناديه المفضل الاتحاد واللعب له، معجب بطريقة لعب أرسنال الإنجليزي، ويحمل كثيرا من الرؤى تجاهه. يرى أصيل أن الدوري السعودي مثير ومميز وتوجد به أندية كبيرة على المستوى العربي والآسيوي ويضم عددا كبيرا من النجوم المميزة. لكنه يرى أن الإهمال يطال فرق المدارس إذ يقول في السنوات الثلاث الأخيرة وأنا في المرحلة المتوسطة لم ألمس من وزارة التربية والتعليم أو رعاية الشباب أي تفاعل معنا، وأرى أن الاهتمام بالمدارس ضعيف جدا خاصة في كرة القدم إذ لدينا دوري واحد فقط وغير منظم بشكل يرضى طموحنا كمواهب كروية. وأضاف أتمنى أن تهتم الوزارة بكرة القدم بالمدارس لأن طلاب المدارس هم نواة ونجوم المستقبل في كرة القدم بالمملكة. وحول طموحه بصفته لاعبا موهوبا قال: الوصول إلى أندية كبيرة بلا شك، فالمواهب في الأكاديميات والحواري كثيرة ولله الحمد ولكن تحتاج الفرصة عبر دوري رسمي نشارك من خلاله ويسلط الأضواء علينا بشكل أكبر ويحفزنا لتقديم المزيد من الإنجازات والنجاحات يوما بعد آخر. وختم بالقول: أنصح اللاعب الناشئ بالاهتمام بنفسه من حيث الالتزام بالتدريبات والبعد عن السهر والاستماع والالتزام بتوجيهات المدربين.
مشاركة :