حددت دراسة أجراها أطباء من كلية الطب في جامعة بالتيمور بالولايات المتحدة، بتمويل من المعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الآخر، والمؤسسة العلمية الثنائي، البروتين «جي إف أي 1» الذي يلعب دوراً رئيسياً في نمو خلايا الشعر، وهي جزء مهم من السمع؛ حيث تقوم بعض هذه الخلايا بتضخيم الأصوات التي تصل إلى الأذن، والأخرى تحول الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية تنتقل إلى الدماغ. وتوجد هذه الخلايا في الأذن الداخلية، وفي حال عدم نموها بشكل صحيح أو تتعرض لضرر؛ بسبب الضغوط البيئية، مثل الضوضاء العالية، تؤدي إلى فقدان وظيفة السمع.وقالت د. رونا هيرتزانو، أستاذ مشارك في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق في الجامعة والمؤلفة للدراسة: «تشرح النتائج التي توصلنا إليها سبب أهمية هذا البروتين في تمكين الخلايا من النمو بالشكل السليم وأداء وظيفتها بكامل طاقتها».ويتضاعف انتشار ضعف السمع مع كل 10 سنوات زيادة في العمر، مما يؤثر في نحو نصف جميع البالغين في السبعينات من العمر ونحو 80 % ممن تزيد أعمارهم على 85 عاماً.
مشاركة :