دبي: «الخليج» أعلنت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة» عن تأسيس لجنة شركاء فعاليات الأعمال، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لاستعادة زخمها لاستضافة المؤتمرات والاجتماعات والمعارض، وهو ما يؤكد التزامها بالمشاركة والتواصل الدائم مع ممثلي هذا القطاع، لتعزيز المكانة التي تتمتع بها دبي كوجهة رائدة للمعرفة. واستعرض هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة» خلال ترأسه الاجتماع الأول للجنة، الاثنين الماضي، والذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي أحدث التطورات ضمن مرحلة إعادة فتح الأنشطة السياحية في ظل التداعيات العالمية لجائحة «كوفيد-19»، وكذلك مناقشة التحديات وإيجاد الحلول لها، وأيضاً الفرص المتاحة لاستعادة القطاع لزخمه في الفترة المقبلة. وتضم اللجنة الشركاء الرئيسيين في القطاع، والتي من المقرر أن تعقد اجتماعاتها بشكل منتظم على مدار العام، لتكون منصة مهمة للحوار والنقاش ومشاركة الآراء حول التطوير الاستراتيجي والتشغيلي للقطاع بما يضمن تعزيز مكانة دبي كمدينة مضيفة لفعاليات الأعمال الدولية، ومركزاً رائداً للمعرفة على مستوى العالم. وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للجنة مشاركة كبار المديرين والمسؤولين لشركات الطيران، وأماكن استضافة الفعاليات، والفنادق، وشركات إدارة الوجهات،ومنظمي المؤتمرات، وممثلين عن طيران الإمارات، ومركز دبي التجاري العالمي، وفنادق ومنتجعات جميرا، وألفا للوجهات السياحية، وإم سي آي الشرق الأوسط، وإكسبو 2020 دبي. استئناف الفعاليات المحلية وقد ساهمت الجهود والإرشادات الواضحة التي قدمتها «دبي للسياحة»، إلى جانب التنسيق المشترك بين القطاعين العام والخاص في إعادة فتح هذا القطاع مجدداً، مع استئناف فعاليات الأعمال المحلية في 15 سبتمبر الجاري، فيما ستعود فعاليات الأعمال الدولية اعتباراً من 1 أكتوبر، حيث من المقرر أن تستضيف دبي الفعاليات التالية: معرض المطارات (26-28 أكتوبر)، والاجتماع السنوي لطب الأشعة (1-3 نوفمبر)، وقمة سيتي سكيب العقارية 2020 (16-17 نوفمبر). رؤية واضحة للاستئناف وقال هلال سعيد المري، المدير العام لـ «دبي للسياحة»: بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي تمكنت المدينة من إعادة فتح القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وذلك ضمن إطار الدعم الذي قدمته القيادة الرشيدة طوال فترة الجائحة والإجراءات الوقائية التي تم اتباعها للتقليل قدر الإمكان من الآثار السلبية. وقد حرصنا على العمل مع شركائنا في القطاع، لضمان إيجاد رؤية واضحة وإطار عمل محدد لاستئناف فعاليات الأعمال الدولية، وفي ذات الوقت وضع صحة وسلامة جميع المشاركين على رأس أولوياتنا. الحلول للتحديات ويحرص منظمو الفعاليات، وكذلك مسؤولو الأماكن التي تستضيف الأحداث والمؤتمرات والاجتماعات مع استئناف نشاط هذا القطاع خلال شهر سبتمبر الجاري على إعطاء الأولوية لصحة وسلامة جميع الأطراف المعنية، وفي ذات الوقت تقديم التسهيلات التي تسهم في عقد الاجتماعات وإتاحة الفرصة لإثراء النقاشات والحوارات وإيجاد الحلول للتحديات والقضايا التي تواجه كل قطاع، وهو ما يبحث عنه المشاركون. وتأتي هذه الإجراءات استكمالاً للجهود والتدابير الوقائية التي تقوم بها الحكومة وباقي الجهات، لتشمل مختلف نقاط الاتصال مع الجمهور والزوار في جميع أنحاء المدينة. لوائح الصحة والسلامة ومن جهته قال أجاي بوجواني، المدير العام لمجموعة ام سي اي - الشرق الأوسط: مع استمرار الاقتصاد في الانفتاح، ما يسمح لقطاع المؤتمرات والفعاليات الحية باستئناف الأنشطة والبدء في تنظيم الفعاليات مرة أخرى، فإنه من الضروري أن يتم ذلك بأفضل طريقة ممكنة مع وجود لوائح الصحة والسلامة والحرص على الالتزام بها من قبل أصحاب القرار والعاملين في هذا القطاع. فريق عمل واحد ومن ناحيته قال سمير حمادة، مدير عام ألفا للوجهات السياحية: أود أن أشكر «فعاليات دبي للأعمال» على إطلاق هذه المبادرة، وحرصها على جمع المعنيين بهذا القطاع للعمل سوياً كفريق عمل واحد للترويج لدبي كوجهة آمنة وأيضاً مستعدة للترحيب بالضيوف واستضافة الاجتماعات وفعاليات الأعمال. ولا شك أن عقد هذا الاجتماع في إحدى القاعات يحمل رسالة مهمة للعالم بأن دبي تسير في المسار الصحيح نحو التعافي. حيث إنه لابد لنا أن نبدأ من مكان ما. دفع عجلة التعافي وإلى ذلك، قالت ليندا لويس، نائب المدير للمبيعات العالمية في الشرق الأوسط وآسيا المحيط الهادئ في مجموعة جميرا: لا شك في أن الجهود المشتركة على هذا النطاق ستسهم في دفع عجلة التعافي لقطاع الضيافة. وباعتبارها منصة للالتقاء مع الشركاء الجدد في القطاع، والتواصل مع النظراء، ومشاركة الرؤى وأفضل الممارسات، فإن ذلك يضمن تمكيننا من المضي قدماً بأقصى قوة ممكنة.
مشاركة :