«دبي للسياحة» تشكّل لجنة شركاء فعاليات الأعمال

  • 9/16/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي «دبي للسياحة» عن تأسيس لجنة شركاء فعاليات الأعمال Business Events Stakeholders Committee، وذلك في الوقت الذي تستعد المدينة لاستعادة زخمها مع استئنافها استضافة المؤتمرات والاجتماعات والمعارض، وهو ما يؤكد التزامها بالمشاركة والتواصل الدائم مع ممثلي هذا القطاع، لتعزيز المكانة التي تتمتع بها دبي وجهةً رائدةً للمعرفة. واستعرض المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي «دبي للسياحة»، خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة، أول من أمس، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، أحدث التطورات ضمن مرحلة إعادة فتح الأنشطة السياحية، في ظل التداعيات العالمية لجائحة «كوفيد-19»، وكذلك مناقشة التحديات وإيجاد الحلول لها، وأيضاً الفرص المتاحة لاستعادة القطاع لزخمه في الفترة المقبلة. وتضمّ اللجنة الشركاء الرئيسين في القطاع، ومن المقرر أن تعقد اجتماعاتها بشكل منتظم على مدار العام، لتكون بمثابة منصة مهمة للحوار والنقاش، ومشاركة الآراء حول التطوير الاستراتيجي والتشغيلي للقطاع، بما يضمن تعزيز مكانة دبي مدينةً مضيفةً لفعاليات الأعمال الدولية، ومركزاً رائداً للمعرفة على مستوى العالم. وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للجنة مشاركة كبار المديرين والمسؤولين لشركات الطيران، وأماكن استضافة الفعاليات، والفنادق، وشركات إدارة الوجهات، ومنظمي المؤتمرات، وأيضاً ممثلين عن «طيران الإمارات»، ومركز دبي التجاري العالمي، و«فنادق ومنتجعات جميرا»، و«ألفا للوجهات السياحية»، و«إم سي آي الشرق الأوسط»، و«إكسبو 2020 دبي». وقال المدير العام لـ«دبي للسياحة»، هلال سعيد المري: «بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تمكنت المدينة من إعادة فتح القطاعات الاقتصادية الرئيسة، وذلك ضمن إطار الدعم الذي قدمته القيادة الرشيدة طوال فترة الجائحة، والإجراءات الوقائية التي تم اتباعها للتقليل قدر الإمكان من الآثار السلبية، وقد حرصنا على العمل مع شركائنا في القطاع لضمان إيجاد رؤية واضحة وإطار عمل محدد، لاستئناف فعاليات الأعمال الدولية، وفي الوقت ذاته وضع صحة وسلامة جميع المشاركين على رأس أولوياتنا». ويحرص منظمو الفعاليات، وكذلك مسؤولو الأماكن التي تستضيف الأحداث والمؤتمرات والاجتماعات، مع استئناف نشاط هذا القطاع خلال شهر سبتمبر الجاري، على إعطاء الأولوية لصحة وسلامة جميع الأطراف المعنية، وفي الوقت ذاته تقديم التسهيلات التي تسهم في عقد الاجتماعات، وإتاحة الفرصة لإثراء النقاشات والحوارات، وإيجاد الحلول للتحديات والقضايا التي تواجه كل قطاع، وهو ما يبحث عنه المشاركون. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :