تم العثور على سفينة أطلق عليها سفينة الأشباح، والتي يبلغ عمرها حوالى 400 عام، محفوظة بشكل مثالي وفى حالة ممتازة تقريبا في المياه الجليدية قبالة سواحل فنلندا، على الرغم من قضائها لكل هذه المدة من السنين تحت الماء. وقام الغواصون بهذا الاكتشاف الغامض أثناء استكشافهم لبحر البلطيق قبالة سواحل فنلندا. على عمق حوالى 280 قدمًا (85 مترًا) تحت سطح الماء. ووفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد واجه الغواصون، حطام سفن من قبل، لكن لم يسبق أن تعرضوا لحطام سفينة قديمة ولم تتضرر مثل السفينة التجارية الهولندية. والتي يعود تاريخ تايخها إلى القرن السابع عشر.وتعد  السفينة في حالة جيدة، ولا يزال الخبراء غير متأكدين من سبب غرقها. ويعود تاريخ السفينة إلى الوقت الذي امتدت فيه الإمبراطورية الهولندية عبر خمس قارات، وأصبحت قوة اقتصادية عظمى كانت مسؤولة بمفردها عن نصف الشحن البحري في أوروبا بحلول عام 1670. ويطلق على السفينة اسم «السوائل»، وهي نوع من السفن مصممة لتحمل أقصى حمولة مع عدد قليل من الطاقم. على الرغم من استخدام الكثير من هذه السفن في ذلك الوقت، إلا أن القليل من الأمثلة لا تزال قائمة حتى اليوم. وعلى الرغم من بعض الأضرار الطفيفة بالسفينة، إلا أنها لا تزال سليمة إلى حد كبير ومحفوظة في المياه الجليدية. ويستنتج بعض أفراد أطقهم السفينة بأن السبب وراء ذلك هو على درجات الحرارة الباردة والظلام وانخفاض مستويات الملح تعني عدم وجود الكائنات الحية التي عادة ما تأكل حطام السفن الخشبية. من جانبه قال جوني بولكو ، من فريق الغوص الذي وجدها: «لا توجد تلميحات لذلك.. الهيكل سليم، ربما انقلبت في عاصفة، أو أن المضخات عالقة والسفينة حصلت على الكثير من الماء بسبب تسرب. لكننا في الحقيقة لا نعرف السبب».