عثر علماء الحفريات، على خلايا دماغية محفوظة لشاب مات في الانفجار المدمر لجبل فيزوف على الساحل الغربي لإيطاليا عام 79 م بأحد ثوراته البركانية. ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم رصد الخلايا العصبية في مادة زجاجية سوداء فريدة داخل جمجمته ، والتي قال الخبراء إنها كانت في السابق دماغه الذي تم تزججه بسبب الانفجار. وأشارت الصحيفة إلى انه في حالة شاذة أثرية ، كانت الحرارة الناتجة عن الكارثة شديدة للغاية ، وكان التبريد سريعًا للغاية ، لدرجة أنها حولت المادة الرمادية للرجل إلى مادة تشبه حجر السج. وأضافت تم العثور على الشاب الميت في هيركولانيوم ، المدينة المجاورة لبومبي ، في الستينيات القرن الماضي، حيث يقوم العلماء الآن بتحليله. ويعتقد العلماء أن الخلايا تنتمي إما إلى النخاع الشوكي أو المخيخ. ولاحظ العلماء بنية بعض الخلايا العصبية أثناء التحليل المجهري وتؤكد النظرية السابقة بأن المادة الغريبة كانت بالفعل دماغًا. وتظهر نتائج دراسة العلمية أن عملية التزجيج حدثت في هيركولانيوم ، وهي فريدة من نوعها ، حيث جمدت الهياكل العصبية لهذه الضحية ، وحافظت عليها سليمة حتى يومنا هذا.
مشاركة :