واشنطن تندد بالنفوذ الإيراني "المؤذي" في الشرق الأوسط

  • 7/30/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ندد وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر الأربعاء(29 يوليو/ تموز 2015) أمام الكونغرس ب"الانشطة المؤذية" لإيران في الشرق الأوسط في محاولة لاسترضاء أعضاء الكونغرس المعارضين للاتفاق النووي. ومثل كبار المسؤولين في الإدارة خلال الأيام الأخيرة أمام لجان في مجلسي النواب والشيوخ اللتين يسيطر عليهما الجمهوريون محاولين التشديد على أن ما تم التوصل إليه في 14 يوليو/ تموز في فيينا بين القوى العظمى وإيران هو بمثابة تسوية تاريخية. واستمعت لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ برئاسة السناتور جون ماكين الى كارتر، جنبا إلى جنب مع وزير الخارجية جون كيري ووزيري الطاقة ارنست مونيز والخزانة جاك لو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي. وقال كارتر "سنواصل الوقوف الى جانب الاصدقاء (...) بمواجهة نشاط إيران المؤذي"، كما سبق واعلن خلال زيارته الاسبوع الماضي إلى إسرائيل والسعودية. واضاف "سنحفتظ بموقف عسكري قوي لمنع اي عدوان، وتعزيز امن اصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، وخصوصا اسرائيل، من اجل ضمان حرية الملاحة في الخليج ومراقبة نفوذ ايران المؤذي". وندد بالدعم العسكري الايراني للنظام السوري وحزب الله الشيعي اللبناني. وبعد كيري في الايام الاخيرة، دافع كارتر عن التسوية في فيينا قائلا انه "اتفاق جيد لانه يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي بشكل كامل ويمكن التحقق منه" . واضاف وزير الدفاع انه "اتفاق لا يحرم الرئيس المقبل من اي خيار"، في اشارة الى احتمال استخدام القوة ضد ايران اذا فشلت في الوفاء بالتزاماتها. واختتم اتفاق فيينا عشرين شهرا من المفاوضات المكثفة بين ايران ومجموعة 5 + 1 (فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة والمانيا). وقد وافقت هذه الدول على رفع العقوبات الدولية تدريجيا في مقابل ضمانات بأن طهران لن تمتلك اسلحة نووية. لكن الاتفاق يواجه الكثير من المقاومة في الكونغرس. ويجب الحصول على ثلثي الاصوات لعرقلة الاتفاق خلال التصويت المقرر في سبتمبر/ ايلول ، كما ان لدى الرئيس باراك أوباما حق النقض. ويجب ان يدعم معظم الديمقراطيين الرئيس من اجل عدم عرقلة الاتفاق.

مشاركة :