ندد وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أمس الأربعاء (29 يوليو/ تموز 2015) أمام الكونغرس بـ «الأنشطة المؤذية» لإيران في الشرق الأوسط في محاولة لاسترضاء أعضاء الكونغرس المعارضين للاتفاق النووي. ومثل كبار المسئولين في الإدارة خلال الأيام الماضية أمام لجان في مجلسي النواب والشيوخ اللتين يسيطر عليهما الجمهوريون محاولين التشديد على أن ما تم التوصل إليه في 14 يوليو في فيينا بين القوى العظمى وإيران هو بمثابة تسوية تاريخية. واستمعت لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ برئاسة السناتور جون ماكين إلى كارتر، جنباً إلى جنب مع وزير الخارجية جون كيري ووزيري الطاقة ارنست مونيز والخزانة جاك لو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي. وقال كارتر «سنواصل الوقوف إلى جانب الأصدقاء... في مواجهة نشاط إيران المؤذي»، كما سبق وأعلن خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى المنطقة. وأضاف «سنحفتظ بموقف عسكري قوي لمنع أي عدوان، وتعزيز أمن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، وخصوصاً إسرائيل، من أجل ضمان حرية الملاحة في الخليج ومراقبة نفوذ إيران المؤذي». وندد بالدعم العسكري الإيراني للنظام السوري وحزب الله.
مشاركة :