خبراء لقناة الغد: أمريكا القوة الوحيدة القادرة على دفع إسرائيل نحو السلام

  • 9/16/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، إن الولايات المتحدة هي القوة الوحيدة القادرة على دفع إسرائيل نحو الالتزام بالسلام، وهي الضامن له. وأكد أن أمريكا لازالت الضامنة والراعية لأي عملية سلام، خصوصا إذا كانت إسرائيل طرفا فيها، وهي قادرة على دفع إسرائيل أن تقدم حلولا مرضية للطرف الأخر. وأشار إلى أن أمريكا تستطيع تحريك الأمور في اتجاه ما، ودورها هام،  بغض النظر عن توجهات الإدارة أو الرئيس الموجود، وهي دولة قادرة علي جعل إسرائيل موجوده في عملية سلام تلبي طموحات الشعب الفلسطيني. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> بدوره، قال الدكتور محمد فراس المائب أستاذ العلاقات الدولية بالمدينة الجامعية بعجمان، إن دولة الإمارات بحكم الريادة والقيادة التي لا تُخفى على أحد، ليس على المستوي الإقليمي فقط بل الدولي أيضا، فعلت ذلك لأنها ترى أنه لا يمكن لأي منطقة أن تنمو في ظل الصراعات والحروب والإمارات تحملت الأمر بصدر رحب. وأكد أن  القضية الفلسطينية كسبت مرجعية عربية مهمة للغاية، يمكن لهذه المرجعية أن تتدخل في أي وقت، وسوف يشهد المستقبل تدخلات ايجابية في صالح القضية الفلسطينية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وقال أحمد أبو دوح، الكاتب الصحفي إن كلمة وزير الخارجية الإماراتي أحرجت نتنياهو، وذلك بالتأكيد على ضرورة وقف ضم الأراضي الفلسطينية، وهو ما يشير  في المستقبل إلى إمكانية الاستخدام الذكي لهذا الأمر  للضغط علي إسرائيل لتقديم تنازلات للسلطة الفلسطينية، غير أنه يلزم بناء ثقة بين الإمارات والبحرين من جهة وبين السلطة الفلسطينية من جهة أخرى عن طريق منح الفلسطينيين حقوق المشروعة. وأضاف أبو دوح: “لقد ظهر في كلمتي ترامب ونتنياهو خطابين انتخابيين بالأساس موجهان للداخل الأمريكي والإسرائيلي ويستندان علي توقيع مزيد من الدول علي اتفاقية سلام مع إسرائيل”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> ومن جانبه، قال الدكتور وليد فارس المستشار السابق للرئيس ترامب إن ترامب كان من المهم أن يعلن عن الاتفاق قبل الانتخابات، غير أن ما تم لن يغير رأي الملايين في أمريكا الذين يهتمون أكثر بالمشكلات الداخلية من أمن وصحة واقتصاد، وربما يتأثر البعض القليل بما تم وبالطبع سيستفيد ترامب بهذا الأمر في الانتخابات. وأضاف: “ما حدث هو توافق بين ثلاث أطراف على عملية سلام، وإسرائيل بحاجه لهذا الاتفاق، وأي دولة عربية كانت عرضت على إسرائيل الاتفاق كانت ستقبل، وأمريكا مرحبة بالأمر كونها لها علاقات مميزة مع إسرائيل ولها علاقات مميزة مع الدول العربية”. وأثنى الرئيس الأمريكي على الإمارات وإسرائيل لتوقيعهما اتفاقية السلام وقال إن الاتفاقية تفتح المجال أمام الأجيال القادمة للتمتع بالسلام في الشرق الأوسط وتفتح الباب أمام المزيد من العلاقات الطبيعية بين الدول العربية وإسرائيل. وقال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إن اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل يفتح أفاقا أرحب للاستقرار والازدهار في المنطقة ، وفي كلمته خلال مراسم توقيع الاتفاق أعرب عبدالله بن زايد عن أمله في مزيد من التطورات الإيجابية في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة. وقال وزير الخارجية البحريني إن الحدث التاريخي الذي شهدته واشنطن فرصة تاريخية لجميع الشعوب في الشرق الأوسط من أجل إحلال السلام لتتمتع به الأجيال القادمة. وجرت مراسم التوقيع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي والشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات ووزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، وكبار المسئولين في الحكومة الأمريكية وبحضور عربي ودولي.

مشاركة :