عقدت محاضرة اليوم الأربعاء، بعنوان "التكفير أسبابه ومخاطره" حاضر بها الدكتور محمد فيصل الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الازهر بالقاهرة، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لعدد من أئمة وعلماء تايلاند.وقال محمد فيصل، إن الفكر المتطرف آفة خطيرة لها أثرها السيئ على الفرد والمجتمع، لذا فإن الإسلام الحنيف حذرنا من المغالاة والتشدد في الدين، وأوصانا في نصوصه الشريفة أن اليسرودفع الحرج من أهم معالم هذا الدين الحنيف. وأوضح الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، الأسباب التي توقع الإنسان في شباك التطرف وفي مقدمتها، الجهل والتأويل الخاطيء للنصوص الشرعية، وإتباع الهوي، مشيرا إلى أن أصحاب الفكر التكفيري بمنطقهم المعوج يستبيحوا الدماء والأموال والأعراض، ويأججوا مشاعر العنف والكراهية بين أفراد المجتمع لذا فإن الشريعة الإسلامية لم تترك أمر التكفير لأحد من أفراد الأمة، ولكنه شأنٌ من شئون ولي الأمر أومن ينوب عنه من القضاة. وفي الختام اللقاء أوصي الدكتور فيصل المتدربين، بضرورة إمتلاك أدوات وآليات تفنيد الأفكار المتطرفة وطرق التعامل معها، وكذلك آليات إستنباط الأحكام الشرعية من نصوص الكتاب والسنة، والبعد عن التكفير، والخوض في أعراض المسلمين.
مشاركة :