أساليب العنف لن تفلح ولن تزيد الشعب البحريني إلاّ قوة والتفافاً­ حول قيادته

  • 7/30/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

] محرر الشؤون البرلمانية: تواصلت الاستنكارات البرلمانية أمس بشأن التفجير الإرهابي الذي استهدف رجال الأمن في سترة أمس الأول، وأدّى إلى استشهاد رجلي أمن وإصابة 6 آخرين. وأكّد نواب وشوريون أن تلك اساليب العنف التي تتبعها المجموعات الارهابية المدعومة من ايران لن تفلح في اهدافها التفتيتية ولن تزيد الشعب الا قوة والتفافا حول قيادته. كما أعرب النائب علي العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب عن بالغ استنكاره للعمل الإرهابي الجبان الذي وقع في منطقة سترة والذي راح ضحيته اثنين من شهداء الواجب الوطني من رجال الأمن البواسل أثناء تأديتهم الواجب وسقوط عدد من الجرحى، وأكد العرادي أن جميع محاولات زعزعة الأمن والسلم الأهلي وأساليب العنف والرعب وترويع المواطنين والمقيمين لن تفلح ولن تزيد الشعب البحريني إلا قوة وصلابة وتماسكاً ملتفين حول القيادة الحكيمة. وأكد العرادي أن ولاء الشعب البحريني للقيادة الرشيدة، داعياً لتكاتف الجهود الأهلية والمجتمعية للوقوف سداً منيعاً ضد التدخلات الايرانية والاطماع الخارجية والجماعات الارهابية التي تعيث فساداً في البلاد، مشيداً بجهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن واستتباب الأمان والاستقرار واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والأمنية الضرورية. وتقدم العرادي بخالص التعازي والمواساة لأهالي شهداء الواجب الوطني سائلا المولى عز وجل أن يغمرهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين في الحادث الأليم وأن يحفظ البحرين من كل مكروه وسوء. من جانبه بعث النائب د. مجيد العصفور برقية تعزية ومواساة إلى معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لشهداء الواجب الوطني الذين راحوا ضحية التفجير الإرهابي الذي وقع في سترة. وفي بيان صحفي أصدره العصفور قال: استنكر بأشد العبارات هذا الحادث الإرهابي وأدعو الله لشهداء الواجب بالمغفرة والرحمة وللجرحى من رجال الأمن المخلصين بالشفاء العاجل وارفع مواساتي لوزير الداخلية الذي يذل أقصى جهد ممكن لتوفير الأمن لكل مواطن ومقيم على أرض مملكة البحرين الغالية. وأضاف مثل هذا الحادث الإرهابي يتطلب من كافة مؤسسات المجتمع اليقظة والحذر من أجندات خفية تريد تدمير مجتمعنا كما حصل لمجتمعات عربية أخرى. وتابع بالقول إني لارفض أن تحاول أي جهة مشبوهة مجهولة أن تلصق الأفعال الإرهابية بجزيرة سترة المعروفة بطيبة أهلها وسماحتهم وان الممثل الحقيقي لأهل سترة مؤسساتها المجتمعية والثقافية وشخصياتها المعروفة البارزة وبيوتها المشهورة ولا يقبل أهالي سترة من أي جهة تتستر تحت غطاء السرية بالتعبير عنها، وهي تقف في هذه اللحظة التاريخية مع قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله في حفظ البلاد من كل سوء وترفض أي تدخل أجنبي لا يريد الخير لبلادنا بكافة شرائحه ومكوناته. ودعا العصفور الأهالي في جزيرة سترة الطيبة سيما فئة الشباب منهم للوعي والحذر في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا وعدم الانسياق والجري خلف ما تثيره جهات مغرضة من بيانات وهمية لإضعاف تماسكنا الوطني. وختم بالقول كلي ثقة بأن القضاء البحريني والجهات الأمنية قادرة على كشف الفاعل الحقيقي لهذا الحدث الإجرامي وإيقاع العقاب الذي يستحقه بما تقرره القوانين الرادعة في مملكة الغالية. من جهته شجب النائب محمد جعفر ميلاد العمل الارهابي الذي وقع في جزيرة سترة وراح ضحيته اثنين من رجال الامن، داعياً الله ان يتغمدهما بواسع رحمته وان يلهم اهليهما الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء والصحة. وندد بالتطرف والارهاب القائم على استهداف تقويض دعائم الدولة وضرب الوحدة الوطنية ببتر الارواح وشحن النفوس وتدمير الممتلكات العامة والخاصة. ودعا الجميع لمحاربة التطرف والارهاب على المستوى النظري العقلي والتطبيقي العملي واستئصاله من جذوره الفكرية وتجفيف منابعه العملية لتنعم البلاد والعباد بالأمن والامان من اجل الرخاء والتقدم والازدهار تحت ظل قيادة ملك البلاد حفظه الله ورعاه. فيما أدان النائب ناصر القصير عضو مجلس النواب التفجير الإرهابي الذي وقع في سترة صباح الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن استشهاد اثنين من رجال الأمن وإصابة آخرين. وتقدم النائب القصير بخالص تعازيه لأسرتي الشهيدين من رجال الأمن وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، معبراً عن أسفه الشديد للحادث الإجرامي ومستنكراً استهداف رجال الأمن، والأحياء السكنية والأعمال الإرهابية في المملكة. وأكد القصير على أن هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف إحداث الفتن وزعزعة الأمن في المملكة مرفوضة من قبل شعب مملكة البحرين الواعي والمدرك بأهداف هذه المحاولات الإرهابية البائسة، مشيراً إلى أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد من شعب المملكة إلا تكاتفاً وتلاحماً، مشيداً بجهود رجال الأمن في مواجهة أعمال التخريب والإرهاب وإحباطها. كما واستنكر النائب خليفة الغانم العمل الإرهابي الجبان الذي تعرض له أفراد الشرطة وقال في تصريح له أن هذا العمل مرفوض بكل الأعراف والأديان وأن على الجميع أن يقف موقفاً حازماً ويبين موقفه بشكل واضح من هذه الأعمال الإرهابية ومن يرعاها ولا يمكن أن يكون هناك موقف مزدوج في مثل هذه الحالة فالإرهاب لا دين له ولا مذهب وما جرى يجب أن يتصدى له الجميع يداً واحدة الشعب والحكومة وكل من يعيش على أرض مملكة البحرين. فلا يمكن التهاون في مثل هذه الأعمال والتي تعد خطراً يهدد كيان المجتمع وتهديداً مباشراً يقوّض الأمن بمملكة البحرين ولابد من اتخاذ كل السبل القانونية في سبيل حفظ الأمن والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة بما يكفل القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة واجتثاثها من الجذور وكل من يؤيد ذلك أو يتستر على الجناة فهو في حكمهم وعلى الحكومة أن تتخذ في حقهم ما هو مناسب فحياة الناس وأمنهم فوق كل شيء. وأضاف الغانم أن على الحكومة أيضا أن تتبع منابع الإرهاب وتتصدى له سواء كان من الداخل أو قادم من الخارج بتحريض من إيران ومن سار على نهجها في بث الفتنة وإثارة الفوضى في المنطقة، فالإسلام بريء من هذه الأعمال ومن يدعي الإسلام عليه أن يطبقه على الواقع لا أن يتخذه شعارات زائفة يخفي خلفها أهدافا وأجندة خبيثة تهدف إلى شق الصف الإسلامي الواحد وتخريب البلاد وترويع الآمنين.

مشاركة :