غومولجينا / محمد خطيب أوغلو / الأناضول تتواصل معاناة اللاجئين في مخيم "موريا" بجزيرة ميديللي اليونانية، إثر حريق نشب فيه مخلفا أضرارا كبيرة. وبعد أن دمر الحريق خيامهم، يبيت آلاف اللاجئين حاليا في الحقول والطرقات المحيطة بالمخيم، في ظروف تفتقر إلى مقومات العيش الأساسية. وفي الوقت الذي يرفض فيه اللاجئون الانتقال إلى مخيم آخر أنشئ لهم، فإنهم يطالبون بالخروج من الجزيرة في أقرب وقت. وأعلنت السلطات اليونانية أن 800 لاجئ قبلوا بالانتقال إلى المخيم الجديد، حيث تم إخضاع 21 منهم لحجر صحي، بعد اكتشاف إصابتهم بفيروس كورونا. والثلاثاء الماضي، دمر حريق مخيم "موريا"، بالكامل تقريبا، وقالت السلطات اليونانية إنها تجري تحقيقا لمعرفة ما إذا كان الحادث متعمدا. ويضم "موريا" نحو 12 ألفا و500 طالب لجوء، وانتقدت منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية مرارا وضع المخيم، مشيرة إلى الاكتظاظ والظروف غير الإنسانية فيه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.