جمال ابراهيم، (عمّان) قضت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس بسجن ثمانية متهمين من بينهم سوري، لمدة تراوحت بين عامين و15 عاماً فيما عرف «بقضية حزب الله» إثر إدانتهم بالتخطيط لعمليات عسكرية ضد جنود أميركان على الساحة الأردنية عام 2006، والتخطيط لعمل عسكري ضد السفارة الإسرائيلية في عمّان عام 2008 . وفي التفاصيل، قضت الهيئة العسكرية في المحكمة بالأشغال الشاقة المؤقتة عشر سنوات لاحد المتهمين وفيما قضت غيابيا بسجن آخر فار من قبضة السلطات(15 عاما )، وقضت بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة ثلاث سنوات لأربعة متهمين والحبس سنتين لمتهمين اثنين. ونسبت النيابة العامة للمتهمين الثمانية تهم حيازة أسلحة أوتوماتيكية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع للقيام بأعمال إرهابية، وتصنيع مواد متفجرة بقصد استعمالها في تنفيذ أعمال إرهابية، والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والتواصل في عامي 2011 و2012 مع حزب الله اللبناني وإجراء عمليات رصد واستطلاع لصالحه بغرض تهريب أسلحة من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية. وتضمنت الاتهامات: «القيام بأعمال من شأنها أن تعرض المملكة لخطر أعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة أجنبية، وتقديم أموال بقصد استخدامها لارتكاب عمل إرهابي، وتجنيد أشخاص وتدريبهم للالتحاق بجماعات مسلحة، الانتساب لعضوية جمعية غير مشروعة (حزب الله) بقصد ارتكاب أعمال إرهابية في المملكة وضد المصالح الأردنية في الخارج، وعدم الإبلاغ عن معلومات ذات صلة بنشاط إرهابي، وحيازة سلاح ناري دون ترخيص».