أشعلت مُعاكسة فتاة مشاجرة بين عسكري في القوات الخاصّة و6 عسكريين في قطاع المرور، واستكملوها في مخفر منطقة القادسية، حيث اتهم «المروريون» عسكري القوات الخاصة بالاعتداء عليهم بالضرب وكسر إصبع أحدهم بعد استيقافه إثر قيامه بمعاكسة فتاة وعرقلة حركة السير، بينما ادعى الأخير بأنهم قاموا بضربه دون سبب، فسُجّلت قضية تبادل ضرب بحق الخصوم وجارٍ إحالتهم على النيابة العامة. ووفق مصدر أمني فإن «رجال قسم الرقابة والتفتيش في الإدارة العامة للمرور أحالوا عسكرياً في القوات الخاصة إلى مخفر منطقة القادسية وأبلغوا بأن أحد زملائهم وأثناء قيامه بواجبه الأمني قام باستيقاف المتهم بعدما عرقل حركة السير أثناء قيامه بمعاكسة فتاة فقام المتهم بالتهجم عليه ضرباً وتهديده بإلحاق الأذى به، فما كان من العسكري إلا أن طلب إسناداً من زملائه وعندما حضروا إلى الموقع تم حل الموضوع ودّياً، وأثناء النقاش بينهم في الموقع استشاط عسكري القوات الخاصة غضباً فانقض على عسكري آخر وانهال عليه ضرباً، الأمر الذي اضطرهم إلى القبض عليه وإيداعه الدورية وأثناء ذلك قام بكسر إصبع أحد رجال المرور واحضروا تقريراً طبياً لإصابة زميلهم». وأفاد المصدر بأن «عسكري القوات الخاصّة نفى أمام رجال الأمن قيامه بمعاكسة فتاة وادعى بأن العسكريين الـ 6 وبينهم ضبّاط قاموا باستيقافه واعتدوا عليه بالضرب دون سبب مقنع وزوّد بأسماء عدد منهم وقال إنه لايعرف البقيّة». وأفاد المصدر بأن «رجال الأمن أبلغوا وكيل النائب العام محمد الدخيل والذي أمر بتقييدها جناية تبادل ضرب بحق الخصوم وإحالتهم إلى سرايا النيابة العامة للوقوف على ملابسات المشاجرة واتخاذ ما يلزم في شأن القضية».