وضع رجال الإدارة العامة للرقابة والتفتيش حداً لاستهتار عسكري في القوات الخاصة لم يراع حرمة رمضان ولا زيه الشرطي فوثق جلسة أنس مع فتاة بمقطع فيديو نشره بين أصحابه متباهياً وجارٍ اتخاذ اللازم بشأنه...مقطع الفيديو الذي يظهر العسكري المستهتر مع فتاة شبه عارية، وهي «تتدلع» مرددة بلا استحياء «ما يصير رمضان... رمضان... يما»، قام من وثقه بكاميرا هاتفه بنشره في أوساط الأصدقاء ظناً منه أن عمله «غير البطولي» سيبقى في دائرتهم، ولكن ما حصل أن انتشر عبر مواقع التواصل مع تعليقات يبدي أصحابها استياءً ممن أساء لشرف المهنة ولم يراعِ حرمة الشهر الفضيل...تهادت جلسة الأنس بين العسكري وفتاته والتي التقطت في مقعد سيارة خلفي إلى قيادات في وزارة الداخلية فكلفوا رجال الإدارة العامة للرقابة والتفتيش بتقفي أثر العسكري وكشف هويته، فانطلقوا بحثاً حتى تمكنوا من كشف هويته وتبين لهم أنه يعمل في قطاع الأمن الخاص.وحسب مصدر أمني فإنه «تم توقيف العسكري وبمواجهته اعترف وأرشد عن الفتاة التي كانت معه، فتم احتجازه ورفع تقرير بالتحقيق معه إلى الجهات المختصة في وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراء المناسب في حقه كي يكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بسمعة الجهاز الأمني».
مشاركة :