أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن حصوله على شهادة الآيزو العالمية ISO9001:2008 في مجال الحفاظ على التراث الوطني وتعزيز الهوية الوطنية في الإمارات. وتأتي هذه الشهادة لتأكيد حرص المركز على اتباع أرقى المعايير المهنية العالمية، كما تمثل إنجازاً يضاف إلى رصيده. تسلم عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، شهادة الآيزو من شركة يو تي في الألمانية، الشركة المعتمدة والمانحة للشهادة، بحضور عدد من المسؤولين وفرق العمل في المركز. عبّرت سعاد إبراهيم درويش، مديرة إدارة البطولات في المركز عن فخرها باستيفاء المركز لجميع الشروط والمتطلبات في معايير إدارة الجودة العالمية وقالت: سعداء بحصولنا على هذه الشهادة، إذ تعتبر دليلاً على الكفاءة العالية للموارد البشرية، والنهج الإداري عالي المستوى الذي يسير عليه المركز في مجال تطبيق الآلية المناسبة وعناصر الابتكار في سبيل تفعيل عملية المحافظة على التراث ودعم الهوية الوطنية في ظل تنوع الثقافات الذي يحفل به المجتمع الإماراتي، ونسعى جاهدين للحفاظ على هذا المستوى في إدارة الجودة وتقديم كل ما يتماشى مع رؤية وأهداف واستراتيجية المركز. وأضافت درويش أن المركز يسعى لتحقيق المزيد من النجاح لحصد شهادات عالمية تعكس المعايير الدولية لإدارة البطولات وباقي الإدارات في المركز. وقال أحمد الشرفاء، مدير المشروع في مجموعة هنداوي الدولية: أتقدم بخالص الشكر والتبريكات لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لحصوله على شهادة الآيزو العالمية، ويعد هذا تتويجاً لجهود العاملين جميعاً في بناء نظام متكامل وفقاً لمعايير الجودة العالمية. واستحق المركز هذه الجائزة نتيجة لجهوده الملموسة واهتمامه بجميع الشركاء والمتعاملين مع المركز لتحقيق أهدافه. وأضاف: عملية مراقبة وتوثيق الإجراءات من قبل منظمة عالمية كمنظمة الآيزو دليل على تطبيق آلية محددة واتباع أسلوب منهجي يساعد على تحسين الإجراءات أو حتى إدخال محاور لها علاقة بالابتكار والإبداع وقال أحمد أمين، من شركة تي يو في الألمانية المعتمدة لمنح الشهادة: بالنيابة عن نفسي وعن شركة تي يو في الألمانية أبارك للمركز حصوله على شهادة الآيزو بتطبيق معايير الجودة العالمية التي استحقها نتيجة جهود العاملين في جميع الإدارات فيه والقائمين على هذه الشهادة ودعم الإدارة العليا وتعاونها، وأتمنى لهم دوام الازدهار والتقدم. منظمة الآيزو جهة عالمية معتمدة ومعنية بتطوير المعايير والمواصفات الدولية، حيث تقوم بتحديد المتطلبات والشروط اللازمة التي يجب توافرها في الخدمات والمنتجات والعمليات والمواد والأنظمة الإدارية والتنفيذية، ويتم ذلك من خلال وضع آليات تقييم دقيقة على المستويين الإداري والتنظيمي. وينظر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إلى هذا النجاح في الحصول على هذه الشهادة العالمية كدليل على كفاءة المركز وريادته في مجال الحفاظ على التراث الإماراتي ونشره وتناقله بإشراك كافة شرائح المجتمع، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
مشاركة :