«مغامرات القفز» الإضافة الأكثر جاذبية وفائدة في «عالم مدهش»

  • 7/30/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

يقفز الأب عدة مرات مستمتعاً بالقفز الارتدادي على سطح مطاطي مشدود، وإلى جانبه ابنه في عمر الفتوة، وكلاهما فرحان بتلك الموجة من النشاط التي يفيض فيها جسديهما ما يزيد فيهما الحماسة لمزيد من القفزات في الهواء وسط أجواء مرحة للغاية. هذا ما يشعر به الزائر لمنطقة مغامرات القفز، وهو من أهم الإضافات التي ألحقت بعالم مدهش العام الحالي، لما تحمله اللعبة من فوائد رياضية، ومساحة ترفيهية تجمع بين كافة الأعمار في تشويق لا ينتهي. وتتكون هذه المنطقة، الكائنة في القاعة رقم 2، من منصات للقفز على أجهزة الترامبولين المتنوعة تناسب الكثير من الزوار متعددي المهارات، فهي إلى جانب كونها محطة لاستقطاب الباحثين عن الترفيه، تمنح المشارك في اللعب فرصة لاستعادة لياقته البدنية، وعمل حركات بهلوانية في الجو، واستخدام الكرة لتسديد الأهداف الخفيفة في المرمى أثناء القفز. وفي جانب من المنصات الرئيسية، تم تركيب ملعب مميز لكرة السلّة باستخدام الترامبولين يستقطب الكبار والصغار على حدّ سواء، ويوفر الفرصة للأب كي يستمتع بهذه اللعبة المرحة مع أبنائه، والتنافس على تسديد الأهداف في السلّة التي صنعت من موادّ مرنة للحفاظ على السلامة العامة للاعبين. وتعتبر هذه اللعبة الطريقة الأنسب لمن يمارسها كي يحافظ على لياقته، خاصة أنها ليست من الألعاب التقليدية المتوافرة في أي مكان، وقد تم إدراجها دولياً ضمن قائمة التمارين الرياضية الصحيّة الممتعة والمسلية، وهي مثالية لمن هم من عمر 6 سنوات إلى أكثر من 15 سنة. وبحسب دراسة تعود لمنتصف الثمانينيات أجرتها وكالة ناسا، وصفت فيها القفز على الترامبولين بأنه أفضل تمرين رياضي اكتشفه الإنسان. ويعتبر الترامبولين من الرياضات الصحية، والآمنة التي تتميز بعدم تعريض المفاصل لأي ضغط.

مشاركة :