تجتمع المغامرة مع التقنيات الحديثة في تجربة فريدة تحاكي اهتمامات الجيل الجديد في استخدام تكنولوجيا التقنيات ذات الأبعاد الثلاثية والرباعية، وتقدم هذه التجربة في القاعة رقم (2) داخل «عالم مدهش»، لتلبي رغبات الصغار والكبار في الاستمتاع بألعاب العصر الرقمي. هذه التجربة الرقمية تعرض ضمن مجموعة من الخيارات المتاحة في لعبة «إكس رايدر» الشهيرة، التي تنقل المشاركين فيها إلى عالم افتراضي مليء بالمغامرة عبر الأدغال، والجبال الثلجية، والمرتفعات، والفضاء، وبين الكائنات الغريبة وعوالم عجيبة. ولا يتوقف المرح في هذه اللعبة عند اختيار المشاركين لأي عرض من عروضها، فهي تفاجئ الجالسين على مقاعد وثيرة، مرتدين نظارات التقنيات ثلاثية الأبعاد، بتحولات الطقس، والمناخ، فتنقلهم من داخل قاعات «عالم مدهش» في رحلة افتراضية جميلة. وبينما يجلس الطفل بانتظار المفاجأة المقبلة أمام عينيه، تعمل أجهزة مثبتة داخل هذه اللعبة على رش حبات من الثلج، ورذاذ الماء، أو نشر أجواء توحي بطقس بارد، أو رياح عاتية قادمة من بين الجبال الشاسعة، التي تتحرك عليها العربة بجنون. ويستمتع الأطفال من عمر 10 سنوات بهذه اللعبة الرقمية، حيث تستوحى عروضها ثلاثية الأبعاد من عالم الرسوم المتحركة التي تحاكي خيالهم، فيما يختار الكبار عادة عروضاً أكثر تشويقاً وحركة، وهي مصممة لتتشابه مع الفعوانيات، والمغامرات المرحة في الألعاب المائية، أو التزلج على الثلج في الجبال، أو القفز، والتسلق، والسقوط المثير من أعلى القمم. وتتميّز هذه اللعبة بتقنيات عالية الدقة وتقدم متعة مضاعفة لروّادها، ويمكن للصغار والكبار أن يختاروا ما يناسبهم، إلى جانب النصيحة التي تقدمها لهم المشرفة على اللعبة، بحيث يتم الاختيار من قائمة طويلة للعروض الرقمية، التي تتناسب وأعمار المشاركين. التصميم الأنيق للعبة «إكس رايدر» يوحي بالراحة لكل روّاد العرض الرقمي الشيّق، الذي يستقبل ستة أشخاص في كل مرة، وقد تم تزويد الكابينة المغلقة للعبة بمقاعد جلدية بمساحة مدروسة، كي لا يقع اصطدام بين الجالسين. وإلى جانب الأناقة في التصميم، هناك عناية واضحة بالأمان داخل هذه اللعبة التي تشهد عروضها اهتزازات قوية في بعض الأحيان، وحركة متنوّعة التأثيرات، وهو ما دعا إلى استخدام أدوات أمان خاصة تتناسب مع الأعمار المختلفة التي ترتاد هذه اللعبة. وقد اختارت الجهة المنظمة لفعاليات عالم مدهش، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، توفير هذه اللعبة للصغار والكبار من عمر 10 سنوات فما فوق في القاعة رقم (2)، لاشباع رغباتهم في التعامل مع عالم تقني واسع الخيال، يشد الجميع لأجوائه المثيرة والمرحة.