نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي، ممثلةً بمكتبها التمثيلي في الصين، مؤخراً، ندوة إلكترونية لمساعدة الشركات في الإمارات على الاستفادة من التجارة الإلكترونية، لتوسيع حضورها في السوق الصينية، وكيفية الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية الصينية المعروفة لبناء العلامة التجارية بالسوق الصينية. وهدفت الندوة إلى توفير إرشادات عملية لدخول السوق الإلكترونية الصينية، والتعرف إلى فرص استثمارية جديدة، تساعد العلامات التجارية في الدولة على تخطي تداعيات وتأثيرات أزمة انتشار فيروس كوفيد 19 في قطاع الأعمال. وشارك في الندوة الافتراضية 35 شركة، من بينها علامات معروفة مثل باتشي وباتيل وكاميليشيس. وأكد عمر خان مدير المكاتب الخارجية في غرفة دبي، أهمية الندوة في تعريف مجتمع الأعمال الإماراتي، على الاتجاهات الجديدة في عالم الأعمال، معتبراً أن السوق الإلكترونية الصينية، تعتبر من أهم الأسواق في العالم، وإذا ما أمكن الاستفادة الكاملة منها، فإنها ستحدث نقلة نوعية في نشاط الشركات التي تنجح في هذه السوق الكبيرة. نجاح وأوضح أن الغرفة نجحت من خلال مكتبيها التمثيليين في الصين، في تسهيل دخول شركات إماراتية إلى السوق الصينية، وأبرزها مياه العين ومصنع صابون الجمل، في حين أن هناك علامات تجارية أخرى تتعاون وتنسق مع الغرفة للتوسع في السوق الصينية، حيث تجذب العلامات التجارية للشركات العاملة في الإمارات، اهتمام المستهلك الصيني، نظراً لارتباطها بالجودة، وحملها لشعار «صنع في الإمارات». سوق منظمة قال تونغ هاو، المدير العام لشركة «eTOC China» لخدمات تسهيل الأعمال بالصين إن الصين تستحوذ على حوالي 45 % من إيرادات سوق التجارة الإلكترونية العالمية، معتبراً أن السوق الإلكترونية تنظمها السلطات، وتسمح للشركات الدولية ببيع منتجاتها مباشرة إلكترونياً إلى المستهلك الصيني. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :