دبي: «الخليج» نظمت «غرفة تجارة وصناعة دبي» مؤخراً في مقرها، ورشة عمل حول اتجاهات التجارة الإلكترونية والاستهلاكية، التي تعيد تشكيل قطاع التجارة الإلكترونية في الصين. وتعتبر هذه الورشة أولى نشاطات مكتب غرفة دبي التمثيلي في الصين. قال عمر خان، مدير المكاتب الخارجية في غرفة دبي إلى أن الصين تظل الشريك التجاري الأول لدبي؛ حيث بلغت تجارة دبي غير النفطية مع الصين خلال العام الماضي 45 مليار دولار، مشيراً إلى أنه يمثل 13% من إجمالي تجارة دبي غير النفطية خلال العام، مؤكداً أن هناك فرصاً هائلة للشركات الإماراتية لتوسيع نطاق المنتجات التي تصدرها إلى الصين، مشيراً كذلك إلى أن المستهلكين الصينيين يبحثون في الوقت الحالي وبشكل متزايد على العلامات التجارية الموثوقة والثمينة في مختلف أنحاء العالم.وأشار خان إلى أحدث التطورات ذات العلاقة بالتجارة الإلكترونية في الصين، التي شملت الخطوات التي اتخذتها الحكومة الصينية لتسهيل عملية دخول الشركات إلى جانب المصدرين الأجانب الراغبين في بيع منتجاتهم مباشرة مع المستهلكين الصينيين. وأضاف أن مكتب الغرفة في شنجهاي حقق تقدماً ملحوظاً في تعزيز شبكة العلاقات منذ افتتاحه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مشيراً إلى أنه يعمل على تعزيز مكانة دبي كمركز تجاري واستثماري جذاب، وبناء علاقات مهمة مع أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن عدد الشركات الصينية العاملة في دبي والمسجلة في عضوية الغرفة شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأشهر الأخيرة، ليصل إلى 3300 شركة.بدورها، قالت سكارليت شينغ، مديرة الأعمال الإقليمية بوكالة السفر في الصين «سي تريب Ctrip» خلال الورشة، إن السياح الصينيين أنفقوا عالمياً 120 مليار دولار خلال العام الماضي، مشيرة كذلك إلى أن عدد الزوار الصينيين القادمين إلى دبي ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، لافتة إلى أن هناك العديد من المنتجات التي لا تزال الأكثر شعبية مع المستهلكين الصينيين، وتشمل مستحضرات التجميل وحقائب اليد والمجوهرات والإلكترونيات ومنتجات الأطفال.