في مثل هذا اليوم 17 سبتمبر 1948، إغتيل الكونت فولك برنادوت، هو دبلوماسي سويدي ترأس الصليب الأحمر السويدي، وولد في 2 يناير 1895 بستكهولم واغتيل في القدس، وفولك من العائلة الملكية السويدية ويعتبر الابن الأصغر لأوسكار الثاني الذي كان ملك السويد والنرويج.وفي سنة 1945 عندما كان نائب رئيس الصليب الأحمر السويدي عمل على نقاش هدنة بين ألمانيا والحلفاء، وفي نهاية الحرب تلقى طلبا من هينريك هيملر بعلن فيه استسلام ألمانيا في وجه بريطانيا والولايات المتحدة مقابل السماح لألمانيا بمقاومة الاتحاد السوفياتي، وقام برنادوت بنقل العرض إلى كل من ونستون تشرشل وهاري ترومان. شارك أيضا في عمليات تبادل الأسرى خلال الحرب العالمية الثانية كما شارك في عملية إنقاذ 15000 معتقل من معسكر اعتقال وكانو سويدون ونرويجيون وفرنسيون من رأس أركونا، وأثارت اقتراحته في عملية السلم حفيظة الجانب اليهودي في تلك الفترة إذ عارض ضم بعض الأراضي الفلسطينية إلى الدولة اليهودية المقترحة في قرار التقسيم الذي صدر في 1947، كما اقترح وضع حد للهجرة اليهودية ووضع القدس بأكملها تحت السيادة الفلسطينية.فاتفقتا منظمتا أرغون التي يرأسها مناحيم بيغن وشتيرن برئاسة إسحق شامير على اغتياله، وقام زتلر قائد وحدة القدس بالتخطيط للعملية ونفذت عملية الاغتيال في 17 سبتمبر1948 في القطاع الغربي لمدينة القدس، فمات عن عمر يناهز الـ 53 عامًا إثر تعرض سيارته لإطلاق نار من قبل ثلاثة أشخاص ومات على الفور.
مشاركة :