72 عامًا على اغتيال النقراشي باشا

  • 12/28/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحل اليوم الذكرى الـ72 عام على اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي، حيث وقع الاغتيال في مثل هذا اليوم 28 ديسمبر 1948، ومحمود فهمي النقراشي باشا رئيس وزراء مصري راحل ومن قادة ثورة 1919، واغتيل على يد عبد المجيد أحمد حسن. ولد محمود فهمي النقراشي في مدينة الإسكندرية شمال مصر في 26 أبريل 1888 حيث عمل كسكرتير عام لوزارة المعارف المصرية ووكيلا لمحافظة القاهرة ثم صار عضوا في حزب الوفد، وحكم عليه بالإعدام من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزي بسبب ثورة 1919 والتي كان من قياداتها وإعتقل من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزي في مصر العام 1924، وتولي وزارة المواصلات المصرية العام 1930.وكان قد تولى رئاسة الوزراء عدة مرات منها التي تشكلت بعد اغتيال أحمد ماهر وذلك في 24 فبراير 1945 حيث جاءت في جو تسوده المظاهرات والاضطرابات التي عمت البلاد والتي تصدى لها بعنف شديد ومنها مظاهرة الطلبة التي خرجت من جامعة فؤاد الأول إلى قصر عابدين والتي سلكت كوبري عباس حيث حاصرتهم قوات البوليس ووقع ماعرفت باسم "حادثة كوبري عباس". تولي النقراشي الوزارة مرة أخرى في 9 ديسمبر 1946م بعد استقالة وزارة إسماعيل صدقي وهذه هي الوزارة التي اتخذت قرار دخول مصر الحرب في فلسطين، وبعد اقدامه على حل جماعة الإخوان في 8 ديسمبر 1948 اغتيل في القاهرة وكان القاتل المنتمي إلى جماعة الإرهابية متخفيا في زي أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشي حينما هم بركوب المصعد ثم أفرغ فيه ثلاث رصاصات في ظهره.إعتقل القاتل الرئيسي وهو "عبد المجيد أحمد حسن" والذي إعترف بقتله كون النقراشي أصدر قرارا بحل جماعة الإخوان كما تبين من التحقيقات وجود شركاء له في الجريمة من الجماعة.

مشاركة :