بلادي نيوز – ماجد بوسيلوم يتحدثن بعض النساء من خلال مؤلفاتهم التي تم وضعها في غالبية الكتب وعرض سلسلة حول معاناتهم المكبوته التي تم كسرها من معظم الرجال، ومنهم من يكتب بشفافية من أعماق مشاعره المدفونه، ونجد من يعبر من دواخلهم حول ماضي قد تسببه جميع أصناف الرجال على مر أختلافهم، وكثيراً من الجروح الذي تسببته القهر القديم ولكن هذا لايعني أن نصنع كتاباً يهدم حياة البشرية وزرع فتنة الحقد في نفوس الأبرياء من الفتيات بلا ذنب، فاغالبية النساء ينتقدٍ الرجال بدم بارد وهو حوار يستخدمه المثقف والأديب للصعود على خشبة الشهره ليظهر خلف أسمه بطلاً ومؤلفاً وناقداً مستخدماً أحد أدوات عناصر التحريض لتحقيق مبتغى أهدافه الثقافية . فلا يصعد الكاتب ألا بوضع عناوين لافته، يجذب بها أحاسيس القراء وبيعها تحت مسمى الغدر والخيانه والقهر لما يخلفه رحيل الرجال وأثره على نفوس النساء ومثل ماتحدث الزمان بكيد النساء قديماً فا جميعنا يشهد حول زماننا هذا كيف الجميع يتحدث عن قهر الرجال، لأن الرجل يؤسفه حال الجنس الذي ينتمي إليه، وكثيراً من التهم الذي تتوجه لهم، وبعضهم لايفقه ماذا ينطق خلف مشاعره فالقهر قد أنسى الجميع أن الذي أشرف على تربيته إمرأة وفاقد الشيء فعلا لايعطيه ويأخذه من جسد إمرآة فالصفات مختلفه بين الجنسين والخيانه والكذب لايليق لرجل قد ولدته إمرأة، فإحتراماً منا يعد إكراماً للذي تربى على يد إمرأة، فا أغلب الرجال يتهمونها بالنقص، ونقصها في قوتها وليس بعقلها، فا عقلها قد أشرف على تربية ذلك الرجل الكامل الذي أمه هي نفسها تبقى إمرأة .كتب في التصنيف: مقالات كتاب بلادي تم النشر منذ 4 ساعات
مشاركة :