بلاتيني.. يترشح رسميًا لرئاسة الفيفا

  • 7/30/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الفرنسي ميشال بلاتيني اليوم الأربعاء ترشحه رسميا لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم لخلافة السويسري جوزيف بلاتر المستقيل من منصبه على أثر الفضيحة التي هزت كيان المؤسسة الكروية أواخر مايو (أيار) الماضي. وستجرى الانتخابات في 26 فبراير (شباط) عام 2016. وكان بلاتر تسلم رئاسة الفيفا في يونيو (حزيران) عام 1998. وقطع بلاتيني الشك باليقين ووضع حدا لشائعات حول إمكانية ترشحه لرئاسة الفيفا من عدمه. واتجهت الأنظار فور تحديد الموعد الجديد للانتخابات نحو بلاتيني باعتباره المرشح الأبرز أو الأوفر حظا، لكن الفرنسي انتظر حتى اليوم لاتخاذ قراره بعدما «حصلت على دعم وتشجيع العديد من أعضاء عائلة كرة القدم العالمية». وبلاتيني هو نائب رئيس الفيفا، وكان مستشارا لبلاتر عام 1998 قبل أن ينفصل عنه. وقال بلاتيني في بيان حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه «إنه قرار شخصي جدا، وقد اتخذته بعد تفكير عميق»، مشيرا إلى أنه سيعمل لما فيه «مصلحة كرة القدم»، وسيحاول أن يعيد إلى الفيفا «هيبته والمكانة التي يستحقها». وأضاف «في بعض الأوقات يفرض عليك القدر اتخاذ قرار بهذه الأهمية، وربما قد أكون بلغت هذه اللحظة الحاسمة». ويمر الاتحاد الدولي بالأزمة الأكثر خطورة في تاريخه منذ اعتقال 7 أعضاء في لجنته التنفيذية في 27 مايو الماضي في زيوريخ قبل ثلاثة أيام من إعادة انتخاب بلاتر لولاية خامسة. واضطر الأخير بسبب هذه الفضيحة إلى تقديم استقالته في 2 يونيو الماضي بشكل مفاجئ بعد أربعة أيام من فوزه بولاية خامسة على التوالي، ودعا إلى عقد جمعية عمومية غير عادية لتحديد موعد لانتخاب رئيس جديد عقدت الأسبوع الماضي وحددت 26 فبراير المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية، والمهلة القصوى للتقدم بالترشح رسميا هي 26 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وتضم الجمعية العمومية للفيفا 209 اتحادات موزعة على الشكل التالي: أوروبا تضم 54 عضوا لكن جبل طارق لا تستطيع التصويت لأن الفيفا لم يعترف بها رسميا.. أفريقيا 54.. آسيا 46.. الكونكاكاف 35.. أوقيانوسيا 11.. أميركا الجنوبية 10 أصوات. ويبدو بلاتيني مرشحا فوق العادة ليصبح الرئيس التاسع للفيفا خصوصا أنه لقي دعم أربعة اتحادات قارية هي أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية والكونكاكاف، فيما تبدو حظوظ المرشحين الآخرين قليلة جدا. فأسطورة كرة القدم البرازيلية السابق زيكو الملقب بـ«بيليه الأبيض» خلال فترة تألقه، لا يملك أي دعم داخل الهيئات الدولية، ورئيس الاتحاد الليبيري للعبة موسى بيليتي غير معروف خارج القارة السمراء. أما حظوظ أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا الذي أبدى اهتمامه بالمنصب فتبدو ضعيفة جدا.

مشاركة :