على الرغم من ملايين الريالات التي صرفت في مشروع توسعة جسر الملك فهد بين السعودية والبحرين بهدف تخفيف الازدحام الخانق والقضاء على ساعات الانتظار الطويلة التي تؤثر نفسياً وصحياً واقتصادياً. وزيادة عدد «الكبائن» وتظليلها إلا أن الحال بقي على ماهو عليه وأكثر من ذلك.الوقائع تؤكد عذاب الانتظار بجسر الملك فهد مع العلم أن هناك مؤسسة عامة للجسر منذ تأسيسه منذ أكثر من ربع قرن حدث خلالها تطور مذهل وسريع في التقنية، سماء مفتوحة وإنترنت بكل مكوناته وفضائيات وغيرها إلا أن الازدحام لا يزال سيد الموقف.وما يحدث من انتظار طويل، وخسائر اقتصادية وصحية مما سبّب إرباكاً وتعطلاً وتأخيراً يبرهن على ذلك.لا فائدة من مشاريع تكلف ملايين الريالات والنتيجة اختناق وتعطيل للمسافرين. و لا قيمة لمشاريع بالملايين إذا لم يتم وضع آلية تنهي المعاناة والانتظار.ولا مبرر للأعذار التي تتردد بين وقت وآخر بكثافة السيارات والعابرين لأن أكثر من ذلك بأرقام كبيرة في دول ومنافذ أخرى لا يحدث فيها ما يحدث في جسر الملك فهد. لا بد من وضع آلية عمل تخفف الضغط وتقضي عليه،وتشغيل الطاقة البشرية للاستفادة من التوسعة، فعدد كبير من الموظفين يقبعون بمكاتبهم دون أن يكلفوا أنفسهم النزول إلى الكبائن وخدمة العابرين، فمايتم تشغيله أقل من النصف بسبب عدم تشغيل الطاقة البشرية بالشكل المطلوب . حتى ان البعض يرد عند السؤال عن سبب الاختناق بنقص الموظفين بحيث يعمل موظف واحد على مسارين وكبائن مغلقة ! يقظة : يقول من عدى على راس عالي رجم طويل يدهله كل قرناس في راس مرجومٍ عسير المنالي تلعب به الأرياح مع كلّ نسناس قعدت في راسه وحيدٍ لحالي كنّي براس الرجم مذهب وحرّاس متذكرٍ في مرقبي وش جرى لي وصفقت بالكفّين ياسٍ على ياس تويتر: falehalsoghair hewar2010@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (103) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :